ما حقيقة إفراج مصر عن 30 عنصرًا من الجهاد الإسلامي؟ - شبكة صحتك

ما حقيقة إفراج مصر عن 30 عنصرًا من الجهاد الإسلامي؟

جوجل بلس

أفرجت السلطات المصرية في الأيام الأخيرة عن عدد من المعتقلين التابعين لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، جرى اعتقالهم لدى عودتهم إلى القطاع قادمين من لبنان وبلدان أخرى، بحسب ما أورد موقع “القدس دوت كوم” المحلي.

ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية من القاهرة، وأخرى في معبر رفح من الجانب المصري، قولها: إن عملية الإفراج تمت على دفعات، وشملت نحو 30 عنصرًا من حركة الجهاد الإسلامي، اعتقلوا لفترات تفاوتت ما بين اسبوع ونصف الى شهرين.

وأوضحت المصادر، أن عملية الإفراج تمت بعد اتصالات بين قيادة حركة الجهاد الإسلامي ومسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية.

ولفتت المصادر إلى أن العلاقة بين مصر والجهاد الإسلامي في أعلى مستوياتها، مشيرةً إلى أن الحركة تواصل جهودها للإفراج عن عنصرين آخرين، أحدهما اعتقل بشكل مفاجئ أثناء تواجده قرب ميدان التحرير في القاهرة مؤخرًا، والآخر اعتقل قبل أكثر من شهر ونصف، لأسباب لم توضح، أثناء خروجه من قطاع غزة.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي طالبت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، مصر بالإفراج عن أشرف طافش وهو أحد عناصرها، و “رفع الظلم” الذي وقع عليه بعد اعتقاله خلال أحداث القاهرة الأخيرة.

وعرضت قناة (MBC) مصر تسجيلاً لطافش، وعرفته على أنه أحد المعتقلين الفلسطينيين الذي تم إرساله قبل يوم من أحداث مصر الأخيرة لنقل الاخبار وما يشهده الشارع المصري من احداث، وأنه وصل للقاهرة بتكليف من مسؤولين بغزة لـ “تغطية الأخبار ولدعم المسيرات”.

ونفت الحركة تلك الاتهامات حينها، وقالت ان طافش اعتقل لدى وصوله القاهرة حين كان يهم بالسفر إلى بلد آخر بهدف الدراسة، نافيةً ما عرض في التسجيل.

ووفقًا للمصادر، فإن حركة الجهاد الإسلامي تبذل جهودًا كبيرة للإفراج عن طافش والعنصر الآخر.

وتشير إلى أنه منذ تحسن العلاقات بين حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية من جهة، ومصر من جهة أخرى، فإن مصر أفرجت عن عدد كبير من الفلسطينيين الذين اعتقلوا لديها لأسباب مختلفة، أمنية أو سياسية، أو جنائية أو لأسباب اخرى.

وكانت أبرز تلك الحالات، الإفراج عن 4 من عناصر “حماس” في فبراير/ شباط من العام الجاري، اعتقلوا في سيناء عام 2015، وأفرجت عنهم مصر بعد مباحثات مطولة أجراها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في القاهرة آنذاك.

وتسعى “حماس” والفصائل الفلسطينية للحفاظ على علاقتها مع مصر بشكل أفضل من السابق، وتتمسك بالقاهرة كوسيط في جميع الملفات المتعلقة بالاحتلال أو المصالحة.

المصدر: فلسطين الآن