الدمية سكشن قصة رعب - شبكة صحتك

الدمية سكشن قصة رعب

جوجل بلس

اسمى نيشان عمرى 22 عاما ، ماذا هل تسخرون من أسمي سامحكم الله ، وسامح أبي الذي اسماني بذلك الاسم ” نيشان ” واختي الصغيرة ” وسام ” لا تتعجبون ، هكذا هو أبي كان يأخذ الكثير من النياشين والاوسمة لتفوقه الرياضي في لعبة الكنغو فو ، لذلك اسماني نيشان .

كان يوماً حافلاً ومرهقا جدا بالنسبة لي ، عدت من عملي متأخرة جدا اشعر بالإرهاق والتعب الشديد ، ورغبة في النوم لا أستطع مقاومتها لم استطع إكمال فيلم الرعب الذي كنت أشاهده ، النعاس الشديد يسيطر علي عقلي تماما ، يا إلهي لا استطع فتح عيني حقا .

قررت أن اذهب إلى الفراش لارتاح قليلا وأخلد للنوم , فجسمي متعب جدا و مكدود إن غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني من المنزل ، معزولة عن باقي الغرف أعرف فلا تتعجبون كثيرا .

فأنا أحب الهدوء والسكينة ، ولا أحب الازعاج والضوضاء من أخواتي الصغار دخلت الغرفة ، القيت نفسي على الفراش نمت فوق فراشي كالموتى من شدة التعب .

لكن مهلا مهلا ما هذا فهناك شيء غريب ، لا افهمه فهناك صوت أنفاس عالية بالغرفة ، هل أتوهم ..

نعم لا اقسم بالله لا اتوهم ابدا ، إنه صوت أنفاس أحدهم بغرفتي أنا متأكدة فالصوت عالي لدرجة مثيرة للأعصاب ، يا للمصيبة ما هذا لا أفهم ماذا يحدث ؟

هززت رأسي قائلة بهمس:

ربما كانت أنفاسي أنا يا الهي إنه التعب والارهاق والرغبة الشديدة في النوم تجعلني أتوهم الأشياء ، حسنا حسناً يجب أن أهدأ ، واكف عن هذه التفاهات مجرد أوهام أوهام ، أنا أعرف هذا جيدا ، ولا شيء أخر أنا أعرف، يجب أن أهدأ وأعود للنوم .

يا الهي ماذا يحدث إن الانفاس تزداد شيئاً فشيئاً ، لا افهم ما الذي يحدث بالغرفة بالضبط ، ألهذه الدرجة أنا متعبة ومرهقة ، لا أدري سوف اكتم أنفاسي قليلا ، فأنا واثقة إنها أنفاسي ، أنا وليس شيء أخر ولكني أريد التأكد فقط حتى يرتاح قلبي المتعب ، ويكف عقلي المريض عن التفكير ، فلا أكذب عليكم كنت اشعر بالتوتر والقلق يعصف بكياني ، ويمزقها كتمت أنفاسي للحظات وارهفت السمع بتركيز يا للمصيبة .

إنه حقيقي إن صوت الأنفاس مازال موجوداً بالغرفة ، إنها تزداد أكثر واكثر وتتسارع ، تعلوا وتهبط ببطيء شديد وكأنها تخبرني بأنني هنا ، فأريني ماذا ستفعلين أيتها الغبية ؟

إن الصوت يصدر من أسفل فراشي مباشرة ، يا للمصيبة ماذا افعل الآن ؟

ماذا افعل ؟

ملأ الرعب قلبي لا أنكر ذلك ، شلت حركتي لدقائق لن أنكر هذا ايضا ، لا لم ابلل فراشي أيها الاوغاد ، لم يحدث هذا وإن حدث لن أخبر أحد بالأمر ، أبدا كنت افكر في الأمر ببلاهة ، ولم استطع التحرك من مكاني ، وكأن هناك من يقيدني بالفراش هل سأبقى هكذا للأبد ، لابد أن أتحرك الآن فربما كان لصا وسيقتلني ؟

بعد دقائق لم أعد أحتمل قررت المجازفة انها حياتي ، وهي حياة واحدة للأسف ليس لي غيرها وبأقصى سرعة ، عندي نهضت من الفراش وفتحت باب الغرفة وركضت الى غرفة أمي وأبي ، وانا أصرخ بهيستري وأستغيث بأن هناك لصا أسفل فراشي يريد قتلي .

أتى أبي مسرعا وهو يحاول أن يطمئنني ، بأنها اوهام بسبب فيلم الرعب الذي كنت اشاهده قبل النوم ، دخل أبي غرفتي بحرص ورفع الغطاء من فوق الفراش ، ولكن الغريب في الامر انه لم يجد شيئا غريبا ، اسفل فراشي سوى دميتي الجديدة ، زفر أبي بغضب ولكزني في كتفي قائلا :

ارجوا ان تكفي عن مشاهدة افلام الرعب قبل النوم ايتها الحمقاء .

وبعدها غادر ابي الغرفة وانا انظر بتعجب لتلك الدمية اللعينة ، التي أكرهها بشدة واهداني إياها عمي في عيد ميلادي السابق ، ” الدمية سكشن ” ، إنها لعبة سخيفة جدا أحضرها ، عمي لي من أمريكا اخبرني عمي ، بأنها لعبة تجريبية لم تنزل الأسواق بعد .

دمية مقطعة إلى اشلاء صغيرة غارقة بالدماء المزيفة ، ويريدني ان اجمعها ما هذا الهراء ، وهل عندي الوقت لتلك التفاهات ، أن اجمع قطع الدميه ثم إن شكل الدمية لم يريحني من الاساس ، فهي مخيفة جدا ومرعبة ، لا أدري فصورتها على العلبة الخاصة مريب ومخيف ، ولا يشعرك بالارتياح ابدا , بل يشعرك بالتوتر .

ثم أنني أكره الدمى من أخبر عمي المخبول عن حبي للدمى ، لا اعرف وما تلك الجملة المكتوبة على العلبة باللغة الانجليزية ” section doll”

” الدمية سكشن تعرف ما تريد وستخبرك فقط قم بتجميعها لتحصل على مكافأتك”

إن هؤلاء الأجانب حقا مجانين ومختلين ، فهل تلك اللعبة تصلح لطفل هكذا صحت في وجه عمي عندما رأيتها فابتسم عمي بسخرية وقتها:

وهل انت طفلة يا نيشان ، فلقد تجاوزت الثانية والعشرون يا حمقاء ، واخبرني عمي بأنها ليست للأطفال بل للمراهقين والشباب ، ومحبون المغامرة من سن ” 13 عام – وحتي 23 عاما .

فهي أول دمية للكبار.

فالدمية تجعلهم يعيشون مغامرة لذيذة ، وهم يحاولون تجميع أجزائها الصغيرة المقطعة ، واعادة تركيبها وبعدها ينتظرون مفاجأة من الدمية ، مفاجاة مضحكة من الدمية يا نيشان .

يا ويلي ما هذا فمن وضع تلك الدمية اللعينة هنا يا ترى ، وما هذا الصوت الغريب وأنفاس من تلك التي كنت اسمعها منذ قليل ، هل كنت أتوهم حقا كما قال ابي لا اعرف لقد كنت اضع تلك الدميه فوق خزانة ملابسي .

نعم كانت فوق الخزانة ولم اخرجها حتى من العلبة الخاصة بيها ، بعد أن رفضت اعطائها لأختي الصغيرة ” وسام ” ، فلقد اعجبتها الدمية بشدة وطلبتها مني مرارا ولكنني رفضت بشدة .

نعم لم احب الدمية قط اعترف ، ولكني ايضا لن اعطيها لاحد فهي ملكي وهديتي انا ، ولن اسمح لاحد بلمسها ، يبدوا أن اللعينة اختي هي من انزلتها لتلعب بيها وانا في العمل سأربيها ولكن ليس اليوم فانا متعبة واريد النوم ، اخرجت اللعبة من اسفل الفراش وكانت في علبتها .

الغبية لقد وسام ، لقد قامت بتركيب الدمية ولقد حذرتها من عدم لمس أشيائي ولكنها غبية جدا ، ولا تسمع كلامى أبدا ، ما هذا اشعر وكأن شيء يتحرك هل الدمية تحركت هل الوهم ام هو الحقيقية ، لا افهم ماذا يحدث ؟

يا للمصيبة ان الدمية تحرك عينيها وتنظر لي ، لا ادري انا خائفة لابد أن أهرب الآن ولكن مهلا مهلا ما هذا ..

لقد جلست الدمية مرة واحدة ونظرت لي بطريقة مخيفة هل اهرب ، اعرف بأن هذا ما يجب علي فعله ولكنني لا أستطيع يا حمقى فقدمي مثبته بالارض وهنا نهضت واقتربت منى ، يا للمصيبة إن الدمية تمشي وتتقدم نحوى أنا حقا خائفة ما هذا ، وماذا تحمل الدمية في يديها ، هل هذة رأس أختى وسام ولكن كيف تقلصت رأس أختي لتلك الدرجة هل هل ..

قتلت الدمية سكشن اختي لا اعرف ولكنها رأسها ، تشبهها تماما نعم هي رأس وسام أختي ، ولماذا تبتسم تلك الدمية اللعينة وهي تنظر لي يا ويلي ماذا سافعل لا افهم ؟