#زواج_مشروط - شبكة صحتك

#زواج_مشروط

جوجل بلس

#زواج_مشروط

الجزء الاول:

 

• اندق الباب دقتين و بعدين انفتح ،طلت ام العبد بوجها البشوش و ابتسامتا الرقيقة و و هي حاملة كاسة الحليب بايدا،حطتا على الطاولة جنب التخت

• ام العبد:صباح الخير …بعدك نايمة

سالي: صباح النور

قربت على الشبابيك و بعدت البرادي و فتحتن

سالي:شو صارت الساعة ؟

ام العبد:11

سالي:اووووه …..

قربت و قعدت على التخت

ام العبد:سالي لايمت بدك اضلي على هالحالة ،الو اكتر من شهر متوفي ،لازم ترجعي متل ما كنت ،سالي يلي ضحكتا ما بتفارقا سالي النشيطة الحركة …

تنهدت انا و عم جلس قعدتي

سالي: ناوليني كاسة الحليب من جنبك

ام العبد:تكرم عينك ….تفضلي …اشربيا و قومي غيري تيابك بس ما تلبسي اسود ،حل تشلحيه بقا ،انا رايحة اعملك فطور ملكي

سالي:طيب

فتحت خزانتي ،كانت كلها تياب سودا ،طالعت فستان اسود و كنت رح البسو بس رجعت غيرت رايي و لبست فستان اخضر غامق ؛رجعت ام العبد اطلعت فيني و ابتسمت

ام العبد:اها هيك ،هلأ شوفي كيف رح تتغير نفسيتك ،اللون بأثر على النفسية كتير ….سالي هيدا اجا اليوم الصبح رح حطو هون

سالي:شو هيدا؟

ام العبد:رسالة من….

مسكت الظرف ام العبد و قلبتو

ام العبد:من عماد الصديق

سالي:مين عماد الصديق؟

ام العبد:بلكي حدا من رفقاة ابوكي

قربت على الطاولة انا و عم بكل الساعة بايدي ،مسكت الظرف و فتحتو و طالعت الرسالة و قرأتا ،كان بعدا ام العبد واقفة

ام العبد:شو مكتوب فيا؟

سالي:مكتوب فيا دعوة الي لقضي الاسبوع الجاي بمزرعة عماد الصديق ،مين هيدا ؟

ام العبد:عماد الصديق ….اه . ..عرفتو ….هيدا صديق ابوكي و كان في شراكة و شغل بيناتن من شي سنتين تقريبا بس بعدين اضطر عماد انو يفض الشراكة و يسافر لعند اختو على بريطانيا لانو كانت مريضة كتير

سالي:امممم عم يقول بالرسالة انو اختو رح تكون بانتظاري كمان

ام العبد:بدك تروحي؟

سالي:ما بعرف

زتيت الرسالة على الطاولة و مسكت الكاسة و شربتا دفعة وحدة

سالي:بس ما لازم هو يلي يجي و يعزيني بوفاة ابي

ام العبد: يمكن يكون اجا و انت ما انتبهتي لانو انت ما كنت شايفة بعيونك وقت يلي مات الوالد

سالي:ع كل حال ما رح روح ما الي مزاج

ام العبد:بالعكس لازم تروحي اولا بتغيري جو و بتطلعي من جو الحزن و تاني شي السيد عماد رح يفيدك من خبرتو ،بلكي بساعدك توقفي على رجليكي و تعوضي خسارة ابوكي و احتمال كمان تعملو شراكة بيناتكن

سالي:اممم بفكر

بعد ما طلعت ام العبد مسكت الرسالة و كبيتا بالزبالة و طلعت من البيت لعند رفيقتي شذى و وقت ارجعت على البيت المسا رجعت شفت الظرف و الرسالة على الفترينا

سالي:ياالله منك ام العبد ،اذا حطيتي شي براسك خلص

ما كان عندي رغبة ل لبي دعوة السيد عماد لغير جو بس كنت مضطرة لانو كنت ضايعة و ما عارفة شو اتصرف بعد ما مات ابي و تفاجأت بانو نحنا صرنا مفلسين و مديونين لتجار ،ليلة الخميس طلعت ام العبد و بلشت تساعدني بضب تيابي

سالي:ما تكتري كتير ؛رح ابقى يومين بس

ام العبد:طيب بس رح ضبا على ذوقي

سالي:ماشي ….على كل حال انت ام العبد اذا بدك روحي زوري ابنك بغيابي

ام العبد:اي و انا هيك عم فكر ،اشتقت للاولاد كتير….هيك خالصين …لحظة نسيت حطلك كام قطعة اكسسوار بعرفك بتحبي هيك شي

جابت ام العبد الصندوق الخشب يلي بحط فيه الاكسسوار و فتحتو

ام العبد:اللله …..شو حلو هيدا الخاتم…

التفتت عليا و ابتسمت

سالي:هيدا لقيتو بسيارة البابا وقت يلي اتوفى ….كانو كان عامل اياه مفاجأة و حابب يهديني اياه بس ما لحق

ام العبد:الله يرحمو ….رح حطلك اياه كمان بالشنتة

سالي:ماشي …و حطيلك كام علبة علكة معن بنكهات مشكلة

ام العبد:علواه تبطلي هالعادة

سالي:ما بقدر عيش بلاها ،بطق ،بتخففلي توتر كتير

ام العبد:طيب ايمت رح تطلعي من هون بكرا حتى خبرو لمراد يجهز حالو؟

سالي:لا ما تخبريه ،انا بروح لحالي ما بدي عذبو و بعدين الي شهر ما اعطيتو راتبو و لا حتى انت

ام العبد: بزعل منك انا عشرة عمر مع اهلك و بعدين كيف تروحي لحالك ،بلكي ما عرفتي الطريق و بلكي صار معك شي …

سالي:شو بدو يصير يعني بمشي عال جي بي اس و ما بضيع ،ام العبد انا صرت كبيرة ما بقا تعامليني على اني طفلة صغيرةولو

ضحكت ضحكة مكبوتة،رفعت حواجبي انا و عم نفخ

ام العبد:طيب معناها بتطلعي بكير حتى توصلي على ضو و ما توقفي ابدا على الطريق

سالي:و هو هيك

ام العبد:طيب رح اتركك ترتاحي ،تصبحي على خير

ساالي:انت من اهلو ام العبد

تاني يوم الصبح على الساعة 8 فقت الصبح و لبست و طلعت من غرفتي انا و حاملة الشنتا ،التقيت بام العبد

ام العبد:خليني حكي مراد يروح يوصلك ،ولله ما حاسستا زابطة صبية لحالك تروحي على محل لاول مرة و بلكي كان الطريق طويل و تعبتي . …

ساالي:لا بدي روح لحالي و ما تخافي علي

ام العبد:طيب ماشي اول ما توصلي طمنيني عليكي انو وصلتي حتى ارتاح

سالي:حاضر بتوصيني بشي تاني؟

ام العبد:لا ديري بالك على حالك الله معك

شغلت السيارة و ام العبد واقفة و عم تطلع فيني و تبتسم و تأشرلي بايدا و تدعيلي ، طلعت الساعة 8 الصبح و بقيت 4 ساعات متواصلة عم سوق و لسا ما وصلت لعنوان المزرعة ، ما كنت متوقعة انو يكون الطريق بعيد كتير ،اول ما قربت من العنوان ،وقفت السيارة و ساألت عن مزرعة عماد الصديق بس الكل كان كأنو اول مرة بيسمع هالاسم ،صفيت السيارة على جنب و رجعت فتحت الرسالة و اخدت منا الرقم يلي كان محطوط بنهاية الرسالة و اتصلت فيه؛اعطاني الرقم خارج التغطية ،رجعت اتصلت كذا مرة حتى علق ،رن 5 رنات حتى رد علي صوت رجولي خشن

سالي:انا سالي بنت خالد اغا

عماد:اي اهلين فيكي

سالي:انا على الطريق جاي لعنكن بس كأنو ضيعت الطريق

عماد:طيب وصفيلي المكان يلي انت فيه

ساالي:شارع عريض و على الميلتين في شجر ، و في ميني ماركت صغيرة اسما….. اسما الغيداء

عماد:طيب ماشي خليكي متابعة لقدام على مهلك و انا طالع لاقيلك على الطريق

سالي:اوك

سكرت الموبايل و فتت على الميني ماركت لاشتري قنينة مي و بسكوتين ،انا واقفة عم اخد قنينة المي ،التفتت لروح حاسب ،خبطت بشابين طوال كتير

سالي:عفوا

صارو يضحكو علي بس تجاهلتن ،رحت حاسبت و رجعت على سيارتي ،شغلتا و تابعت طريقي متل ما قلي السيد عماد بس فجأة طلعت سيارة جنبي و فيها نفس الشابين يلي شفتن بالميني ماركت ،صارو يقربو بسيارتن على سيارتي و يطلعو فيني و يضحكو ،حاولت اضغط على اعصابي و تابع طريقي بس زادو كتير ،هن يقربو علي و انا اخد جهة اليمين من الشارع حتى انحرفت عن الشارع الرئيسي و نزلت السيارة بوادي و ضربت بشجرة و نفخت الوسائدة الهوائية بوجهي ،التفتت لورا لشوفن ،شفتن الاتنين نازلين و جاين باتجاهي ،و سيارتي علقانة ، خفت كتير و توترت اعصابي و تذكرت كلام ام العبد و تندمت ليش ما تركت مراد يوصلني ، رفعت الشبابيك و قفلت الابواب فورا ،وصلو الاتنين لعندي هن و عم يضحكو و انا عم ارجف ،كل واحد وقف من جهة و صارو يخبطو على شبابيك السيارة

الاول:افتحيه يا حلوة ..خلينا نتسلى شوي

سالي:روح انقلع من هون انت و اياه

مسكت موبايلي ،وقع من ايدي من لبكتي ،رجعت طلتو انا و عم ارجف و اعرق و رجعت اتصلت بعماد،بس موبايلي ما كان فيه اشارة تغطية ،مسك واحد منن حجرة كبيرة و صار يضرب ازاز الشباك من الجهة التانية و انا عم صرخ و استنجد باي حدا ،كسر الشباك و فتح الباب و صار يسحبني لبرا السيارة ،و انا عم حاول اتحرك و اهرب بس اجى رفيقو و ساعدو ،صار يشرطلي تيابي ،ارتخت اعصابي و كان رح يغمى علي انا و عم اتذكر صورة ابي و اسمع صوتو عم يهمس بادني ،بس اجا باللحظة المناسب ،مسك كل واحد بايد وحدة و رفعن عني ،حسيتن متل الدبان او الفيران من بين ايديه ، كان رجل بقوة عشرة رجاال،صارو يترجوه انو يتركن هو و عم يخبط برجلو ببطنن و بضهرن بعدين طلع سلاح من خصرو و قرفص لعندن

_بتعرف انت و اياه انو لو ماني مستضيع رصاصتين فيكن كنت قتلتكن بنص راسكن لانو هالراس محشي تبن ،تفو على شرفك انت و اياه قومو انقلعو من هون ركض،اذا بثواني ما بتختفو من مدى نظري قاتلكن

قامو الاتنين من الارض هن و عم يحطو ايدين على ضهرن و يعرجو و يستندو على بعض ،بقي واقف عم يطلع علين و انا عم اطلع فيه و مسحورة بكمية الجاذبية بشخصيتو و وقفتو ، كان شاب بعمر ال 35سنة ،طويل و جسمو مليان ،بشرتو بيضا و عيونو سود متل لون شعرو مع دقن تقيلة ،انتبه علي انو عم اطلع فيه ،قرب لعندي و قرفص

_كيفك

انا شفت عيونو و شميت ريحة عطرو ،زغللو عيوني و غبت عن الوعي