في عملية قتل وجريمة مروعة حدثت . “اغلق فمهم وقام بربطهم , وقام بدفنهم وهم أحياء ويتوسلون له .
قتلهم وهم أحياء ووضع عليهم الرمال وهم يناشدون أرجوك أخرجنا أرجوك أخرجنا بحسب اعترافاته .
تم الكشف بعد طول انتظار عن الجريمة وتفاصيلها بعد اختفاء القاتل .
حيث تم القبض عليه وهو يرتدي ملابس نسائية ويتجول في شوارع نيجيريا , وكان قد طلب من صاحب المحل اعطاءه الدخان من أجل التدخين ولكنه لم يقدم له وبدأ برفع صوته إلا أن صوته بات ليس غريباً على صاحب المحل .
وقام بتسجيل صوته ليكون صوت القاتل
بحسب اعترافاته , فإن زوجته وابنته كانا نائمتان في ليلة ظلماء وفجأة استيقظ من النوم هو وقام بربط زوجته في البداية واخذها إلى غرفة أبنتها ليتم ربط ابنته أيضاً ونقلهم إلى مكان مجهول في سيارته وهي تحاول الحديث بعد اغلاق فهمهم دون ان يعرفوا ما يدور .
وقال بأنه انزلهم من السيارة ووضعهم داخل حفرة يتم استخدامها كبئر للماء ووضع فوقهم الرمل والزوجة تحاول الحديث “أرجوك اخرجنا , ماذا فعلنا , ماذا بك , حبيبي , انت كل شيئ , ماذا يحدث لك , فإذا به يقول لها أنتي “تسببتي في ازعاجي” .
وأضاف الإزعاج هو عدم قيام الزوجة بتجهيز الطعام له بشكل جيد , وكانت النية اخفاءها إلا أنه لم يستطيع إلا قتلها .
وقال بأنه لم يفكر في البداية في قتل ابنته إلا انه كان يظن ان ابنته كانت تسمع صوته عندما قام بربط زوجته .
وعندما ذهب إلى الغرفة تفاجأ أن الفتاة نائمة ولكنه اصر على ان يقوم بربطها ايضاً خوفاً وظناً ان تكون غير نائمة .
يقول قمت بضرب ابنتي على وجهها في البداية ولكنني تأكدت انها كانت نائمة ولكنني ما زلت غير مطمئن .
ذهبت إلى السيارة وكانوا معي ووضعتهم في الكرسي الخلفي فوق بعضهم وعندما قمت بإنزالهم كان الجو بارداَ .
انزلتهم من السيارة وعند حافة البئر بدأت الزوجة بالصراخ بعشوائية انقذونا انقذونا , وقام بوجع الأم من راسها في الأسفل والفتاة في الأعلى لتكون الام قد قتلت قبل ابنتها بعدما وضع الرمال فوق راسها وظلت الفتاة تستنجد والدها بإنقاذها إلا أنه بلا رحمة ولا شفقة قام بضربها مجدداً وهي مغطاة بالرمال حتى فقدت وعيها واكمل تغطيتها بالرمال حتى توفيت .
عاد الرجل إلى منزله , وذهب إلى النوم إلا أنه يفقتد زوجته بجانبه , يقول بأنني لا اعرف ماذا فعلت , ذهب مسرعاً في السيارة وقام بالحفر مكان دفنهم وجد الفتاة تتنفس قليلاً , ولكنه ما أن وجد الزوجة مقتولة اكمل على ابنته خوفاً من كشف امره .
حاول القاتل الهرب إلى نيجيريا إلا أن شهور عيان قالوا أنه تم كشف القاتل والقبض عليه وعودته واماام المدعي العام اعترف بارتكاب الجريمة .
وأضاف بأنه يشعر بالندم على فعلته , وانه كان فاقداً للوعي دون معرفة تفاصيل أكثر .
في قضية هي الأولى من نوعها , فكيف لأب أن يقتل ابناءه بهذه السهولة .