8 خطوات لعلاقة أجمل مع ابنتك! - شبكة صحتك

8 خطوات لعلاقة أجمل مع ابنتك!

جوجل بلس

 

 

 

خطوات بسيطة نأخذها كل يوم تقرب بيننا و بين من نحب ليدوم الود و تدوم الرحمة

بسم الله الرحمن الرحيم

8 خطوات لعلاقة أجمل مع ابنتك 

في هذا الموضوع أردت الإشارة إلى بعض النقاط التي تهمنا في سيرنا نحو التأثير الإيجابي ببناتنا .. إذ لا يمكن لنا أن نغير فيهن أو نلهمهن دون ان نحظى بتلك العلاقة الطيبة التي تجعل لكلماتنا وقعاً حسناً في قلوبهن … لذا إليك هذه الهمسات:

أولاً: احتساب الأجر تماماً و إخلاص النية

وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:(مَن كان له ثلاثُ بناتٍ أو ثلاثُ أخَوات، أو ابنتان أو أُختان، فأحسَن صُحبتَهنَّ واتَّقى اللهَ فيهنَّ َفلهُ الجنَّةَ) رواه الترمذي

ثانياً: نظرة متفائلة تعينك على مصاعب الطريق

لأنك بالإحسان في تربية ابنتك فأنت تؤثرين في جيل كامل قادم فهي ستربي ابناءها كما تعلمت منك، هذه النقطة رغم أنها بديهية إلا أنها تغيب عن كثير من الأمهات فكثيراً ما تسألين إحداهن : ماذا تعملين هذه الأيام فتجيبك .. لا أعمل شيئاً ! بالكاد أجلس مع أطفالي في البيت .. و أي مهنة أختي الغالية أعظم و أشرف من صنع إنسان مسلم ؟

ثالثاً: الكثير الكثير من الصبر

البنات بالذات يحتجن الكثير من الحلم الاحتواء و الصبر في التعامل معهن … فهن مرهفات الإحساس و في ذات الوقت قد يتصفن بالعند و صعوبة المراس وتقلب المزاج .. فصبراً ورأفة و رحمة بهن .. كلنا كنا بنات صغاراً يوماً ما ! ونعرف كيف تشعر البنات!! وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم الأزواج بالرفق بزوجاتهم و الصبر عليهن و احتمال طباعهن .. فمن باب أولى أن تعاملي ابنتك بالمثل

رابعاً: والكثير من الحب أبضاً!

ستقولين و هل هناك أم لا تحب ابنتها ؟ المهم أن تشعر بحبك .. أن تلمسه .. أن تمتلك أدلة عليه .. أن تقتنع بصدقه .. كم من فتاة نامت باكية متيقنة من كره أمها و أهلها لها و عدم رغبتهم بها .. وماذلك إلا لكثرة الانتقاد لها و التشكيك بقدراتها وجفاف التعبير عن المشاعر نحوها .. تذكري أن ابنتك مثلك تماماً بحاجة للحب وللتعبير عن الحب .. وأما المشكلات السلوكية لديها هي غالباً شائعة في بنات جيلها … فلا تركزي على انتقادها في كل خطوة تخطوها ..أنصح كثيراً بكتاب (لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال) فقد غير نظرتي للكثير من الأمور في علاقتي مع أطفالي

خامساً: شاركيني حياتي

قد تمر فترات من عمر ابنتك تنغلق فيها على نفسها .. أو تبعدك قليلاً عن عالمها .. حاولي قدر ما تستطيعين أن تجعلي وجودك محبباً بالنسبة لها .. لا ينبغي أن يكون دورك دائماً الرقابة و الملامة و توجيه الانتقادات .. ان كان لديها موبايل خاص فأرسلي لها بعض الرسائل الودية كل يوم .. أحيطيها بتواجدك بلطف دون أن تفرضي نفسك عليها … ناديها بأحب الألقاب وأجملها .. أشركيها معك في أحاديثك و احكي لها عن صديقاتك و مشكلاتك واستشيريها .. ستندهشين لمعرفة كم يتعاطف الأبناء معنا عندما يشعرون كم نحن بشر مفعمون بالمشاعر! ولسنا آلات تأمر و تنهى و تراقب جودة الأداء!

اخرجا في نزهة بمفردكما … أحضري لها قطعة شوكولا … هدية بسيطة تشعرها انك تذكرتها .. (كنت في السوق و تذكرت كم تحبين هذه مثلاً) .. استمعي ثم استمعي لها قدر ما أمكنك … وكوني صديقة دون إطلاق الأحكام ..

سادساً: ادخلي عالمي معي!

تعرفي على صديقاتها .. وأمهاتهم .. وتابعي قصصهم فإذا حدثتك عن إحداهن كانت لديك المعرفة و الاهتمام .. ويمكنها بذلك أن تتعرف على ذائقتك في قبول و اختيار الأشخاص و رأيك بهم فتبدأ من ذلك ببناء تقييمها للناس على أسس أصح من مجرد العاطفة و هوى النفس وتصبح اختياراتها ناضجة أكثر

سابعاً: أنا مرآتك

القدوة.. أعرف كم تبدو هذه الكلمة مستهلكة كثيراً بالنسبة لك .. لكن فقط تذكري انه مهما قلت و مهما كررت فإنه بمجرد أن تناقضي نفسك ستفقدين كل مصداقية و ثقة .. ليس المطلوب منك أن تكوني مثالية .. لكن إذا بدر منك خطأ فسارعي لإصلاحه و لا تخجلي من الاعتراف أنه خطأ .. وأشركي نفسك مع ابنتك في برنامجها .. لا يعقل أن تعلميها استغلال وقتها بالعمل الجاد النافع و أنت تقضين ساعات في تصفح الانستغرام و الفيسبوك!

لا أذكر اننا كنا نرى أمهاتنا في فراغ من العمل .. فدائماً بأيديهن شيء يصنعنه .. أسفي على هذا الجيل الذي يرى الأم تستيقظ متأخرة في منتصف اليوم وتقطع الأوقات على وسائل التواصل و تكتفي من الطاعات بأقلها .. وتجلس دون عمل ولا تواصل مباشر مع الطفل ساعات دون حرج!

هناك عبارة أحب تردادها على مسمع أطفالي حتى تبرمج عقولهم .. فبدلاً من أن أقول له قم ويكفي تضييعاً للوقت أقول .. يكفي تضييعاً لعمرك

يشعر لحظتها أن العمر يهرب منه فعلاً و ما العمر إلا ساعات و دقائق ..

ثامناً وأخيراً: نفسُ طويييل 

لا تستعجلي الثمار و لا تتوقعي من ابنتك أن تكون ممتنة و سعيدة دوماً و شاكرة لك! احتسبي الأجر عند الله و لا تتهميها بالحجود و إنكار جهدك .. (لا تتبعي الصدقة بالمن و الأذى فيبطل أجرك) سيأتي اليوم الذي تحصدين به ما زرعت بإذن الله فتحلي بالصبر و جمليه بالالتجاء إلى الله و الدعاء.

(الموقع غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة)

إليك الهدية في نهاية هذا المقال وهي:

قائمة ثرية جمعت بها أسماء بعض أهم الكتب وكذلك المصادر التي وجدتها مفيدة و مؤثرة وستطور من خبرتك في تربية أطفالك .. وأرحب بأية اقتراحات أخرى من مطالعاتكِ!

من المهم أن تحاولي رفد ثقافتك التربوية من حين لآخر .. خصصي ربع ساعة يومياً وستجدين فرقاً كبيراً في أدائك ونفسيتك بإذن الله ..

أنصح ببدورة تربية الأبناء للدكتور محمد خير الشعال و هي خطب قصيرة ومفيدة جداً ستنظم أفكارك ويمكنك متابعتها من اليوتيوب ،،

دورة تربية الأبناء محمد خير الشعال

إليك أيضاً بعض الكتب المهمة والمؤثرة :

(يفضل أن تقتني نسخة ورقية من الكتاب وفي حال عدم قدرتك اقتناءها اكتبي اسم الكتاب في جوجل و قومي بتحميله)

لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال/ جاري تشابمان و روس كامبل

كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك و تصغي إليهم عندما يتحدثون/ الين مازليش و اديل نابر

كتب الأستاذ عبد الكريم بكار وأهمها:

تأسيس عقلية الطفل

المراهق كيف نفهمه و كيف نوجهه

القواعد العشر لتربية الأبناء

أبناؤنا جواهر و لكننا حدادون/ د.مسلم تسابحجي

الأطفال المزعجون/ د. مصطفى أبو سعد

حاول أن تروضني/راي ليفي – بيل أوهانلون – تلز نوريس

كتب عبد الله المعطي وهي كثيرة اقتنيت منها حقيبة الصلاة و كتاب من اليوم لن تنام حزيناً يابني وأنصح بهما