#هذا_الحبيب « ١٥ » - شبكة صحتك

#هذا_الحبيب « ١٥ »

جوجل بلس

#هذا_الحبيب « ١٥ »

السيرة النبوية العطرة ((إلتماس المراضع له صلى الله عليه وسلم ))

_______________________________________

_______________________________________

تشرف الكون بسيدنا {{ محمد صلى الله عليه وسلم ❤ }}وأرضعته أمه سبع أيام على التوالي .. ثم ألتمس له المراضع .

________________________

لماذا أُلتمِس له المراضع ؟؟

كان من عادة قريش أصحاب السيادة[[ أي الذين يملكون المال ]]

يحبون أن يتربى أبنائهم خارج مكة [[ تقريباً مثل أيامنا هذه ، الذي يملك المال ، يضع أولاده في أفضل ، مدرسة خاصة ]]

فلم يكن يسترضع في مكة كلها ، إلا الأغنياء وأصحاب السيادة .

وذلك لثلاثة أسباب

______________________________________

١_ يخافون على أولادهم من وباء مكة في مواسم الحجيج

[[ كان يأتي ناس كثير للحج ، والتجارة من شتى البلاد ، ومنهم من يحمل الأمراض المعدية معه ، فيخافون على أطفالهم الرضع ، من أنتقال الأمراض ، فالكبار يستطيعون التحمل ، أم الرضع لا يتحملوا ]]

فكانوا يحبون أن يربى الولد في أول عمره ، في البادية عند الهواء النظيف والبيئة النقية ، وعندما يكبر ويشتد عوده ، يرجع إلى أهله .

_________________________________

٢ _ اللغة العربية ، في مكة ، لم تكن بتلك الفصاحة المطلوبة

[[ كان أهل البادية ، في ذلك الزمن ، مشهورون بفصاحة اللسان ، فكانت اللغة العربية عندهم أكثر فصاحة ]]

فيتعلم الطفل الصغير ، فصاحة اللسان من صغره

 [[ كيف في هذا الزمن تجردنا من عروبتنا ، واكثر أهتمامنا تعلم لغة الغرب ، هو فعل جيد لا أحد يُنكره ، فمن تعلم لغة قومٍ أمنهم ، ولكن لا يعني ذلك أن نهمل لغتنا لغة القران ، ونجعلها وراء ظهورنا ]]

_______________________________

٣_ أسياد مكة ، كانوا يحبون من الزوجة ، أن تتفرغ لزوجها ، وتتزين له ، لإنه من الأشراف ولا تنشغل عن زوجها ، بالرضاعة والحضانة .

وربما يسأل احدهم ، إذا كان ذلك أحد الأسباب ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولد يتيماً ، ولا يوجد لآمنة زوج ، لكي تتفرغ له ؟؟

[[ السبب لان جده عبدالمطلب ، لم يرضى بنقص قدر هذا المولود اليتيم ، امام بقية الأولاد في مكة ، وأراد أن يجبر خاطر آمنة وقلبها ، ولوكان يتيماً يا آمنة ، فإن محمداً ، سيسترضع مثله مثل أبناء الأشراف ولن ينقص عليه شيء ]]

صلى الله عليه وسلم

_______________________________________

المراضع ، وهم نساء ، كانوا يأتون ، من البادية لمكة مع أزواجهم في العام إما مرة أو مرتين .

فجاء قوم من بني سعد [[ هم أهل حليمة السعدية ، مرضعة الحبيب صلى الله عليه وسلم ]]

يريدون رؤية ، أطفال رضع في مكة ، من يطلب مرضعة حاضنة ، يطوفون بين اسياد قريش ، ويسألون

هل منكم من يريد مرضعة ؟؟

هل منكم من يحب أن نحتض ولده ؟؟

فلم يبقى منهم مرضعة إلا عُرض عليها ، النبي صلى الله عليه وسلم

فيسألوا :_ من أبو هذا الصبي [[ يريدون رؤية ابوه ، فالأب هو الذي سيدفع لهم المال ]]

فيقال لهم :_ أبوه عبدالله ، مات وأمه حامل به !!

فتتغير ملامحهم ورغبتهم في حضانته ، ويقولون لا رغبة لنا ، لعلكم تجدون غيرنا ، ثم ينصرفوا [[ لانهم يريدون الأجر والكرم من والد الصبي ، صحيح أن جده عبد المطلب شيخ مكة ، ولكن المعروف لدى الجميع أن الكرم الأكثر يكون من الأب ]]

ومهما كانت الأسباب

إنها إرادة الله عزوجل ، أليس هذا محمد صلى الله عليه وسلم {{حبيب الله }} ألم يخبره بمنزلته عند رب العالمين {{ واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا }}

نترك الأسباب ، وننظر الى إرادة المسبب ، فالله عزوجل سبحانه ، صرف كل المراضع عنه ، إلا حليمة السعدية

______________ #الأنوار_المحمدية _______________

____________ صلى الله عليه وسلم _______________

يتبع بأذن الله …