#هذا_الحبيب « ١٧ » - شبكة صحتك

#هذا_الحبيب « ١٧ »

جوجل بلس

#هذا_الحبيب « ١٧ »

السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الثاني ))

______________________________________

______________________________________

اخذت حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجعت الى رحلها

تقول وكنت قد أتيت الى مكة على أتانِ [[ أي انثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها .

فكانت تركب على هذه الحمارة وهم ذاهبون لمكة

تقول حليمة :_ فكانوا يسبوقني ، وأتاني [[ انثى الحمار ]] التي ، أركبها لا تستطيع أن تلحق بهم !!

فيقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة قد أعييتي الركب [[ أي اسرعي قليلاً ، فقد تأخرنا ، جميعاً ، تعبنا منك ،

بسبب سيرك البطيء ]]

تقول حليمة :_ فلما أخذت محمد ، ورجعت به الى راحلتي ، عرضت عليه ثديي ، وما كان في صدري مايشبع إبني [[ عبدالله اخو النبي في الرضاعة ، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ]] فلا ننام الليل من بكاءه

فلما وضعت محمداً ، في حجري ، وعرضت عليه ، ثديي الأيمن ، فأهتز صدري وأنفجر فيه اللبن .

فشرب حتى إرتوى {{صلى الله عليه وسلم }} ففرحت فأعطيته ، ثديي الآخر فلم يأخذه [[ وكأن الله عزوجل ، ألهمه أن له شريك في هذا اللبن ، فأخذ واحد وترك الآخر لأخوه عبدالله ، لإنه صلى الله عليه وسلم جاء بالعدل ، فإن لم يعدل محمد رسول الله ، فمن يعدل ؟؟ ]]

تقول حليمة :_ فلم يأخذ الثاني طوال سنتين

قالت :_ فوضعت ابني على الثاني ، فرضع وشبع .

____________________________________

ثم قام زوجي ابو كبشة ، الى الناقة [[ الناقة التي معهم ضرعها قد نشف ، ليس فيها حليب ]]

فقام إليها وإذا ضرعها قد إمتلأ باللبن

فقال أبا كبشة لحليمة :_ وهو يضحك من الفرح ، يا حليمة

ألم أقل لك أن هذا الصبي بركة ؟؟

فحلبها وشربنا ونمنا بخير ليلة ____________________________________

في الصباح ، تجهز القوم للسفر ، ليعودوا لديارهم ، ديار بني سعد [[ المسافة من مكة ، لديار بني سعد ، حوالي 150 كم ،

منطقة جبلية ومرتفعة عن سطح البحر ، جوها لطيف ]]

{{ هناك صورة في التعليقات }}

تقول حليمة :_ ركبت أتانِ [[ الحمارة ]] كانت لما تركب حليمة

هذه الحمارة من كثر ماهي نحيفة ، تضرب أقدامها بعضها ببعض ، حتى جرحت

تقول :_ فلما ركبت وحملت محمداً معي ، وإذا بها أنطلقت وكأنها تسابق الركب

وصاحباتي يقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة ، أتعبتينا في طريقنا الى مكة ، ونحن ننتظرك لتلحقي بنا

والآن أتعبتينا ونحن نلحق بك

أليست هذه أتانك [[ الحماره ]] التي أتيتي بها من ديارنا ؟؟

فترد عليهم حليمة :_ بلى هي

يقولون لها :_ قولي لنا ، ماشأنها مالذي حل بها [[ أي ماقصتها ]]

تقول :_ لا أدري

فيقولون لها :_ فعلاً إن أمرها لعجيب [[ كانت ضعيفة جدا مالذي جعلها بهذه القوة ]]

{{ ذلك ببركة نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم }}

________________________________________

حتى أقتربوا من سوق عكاظ [[ كانت قبائل العرب ، تجتمع في هذا السوق للتجارة ، وتعرض بضاعتها ، وتبدأ كل قبيلة تلقي الشعر والقصائد بمدح قبائلهم ويتافخروا ، فيعكظ كل واحد على الآخر بالشعر ، أي يتفاخر ، لذلك كان هذا سبب تسميته سوق عكاظ ]]

طبعاً كل منطقة تجارية ، من الذي يتواجد فيها دائماً ؟؟

{{ اليهود طبعاً ، فاليهود إذا بحثت عنهم ،تجدهم عند المال ، هم أهل المادة ، سياستهم مسك العصب الرئيسي للأقتصاد}}

لما نظر أحبار اليهود ، لقافلة بني سعد قادمة من بعيد ، عرفوا أنها هذه القافلة تحمل رسول الله !!!

كيف عرفوا ؟؟؟

______________ #الأنوار_المحمدية ______________

_____________صلى الله عليه وسلم ______________

يتبع بأذن الله …