#وجدتها_مقتولة
#سلسلة_الهلع
#للكاتبة_جمايكا_أحمد
انتهت
الجزء الاول..الثامن
ممر طويل وابواب لغرف على كلا الجنبين ..وكل غرفة عليها رقم بخانة المئة..والغرفة مقفلة من الخارج بقفل حديد . جوا الغرف في حكايات انخلقت مع اصحابا..وفي حكايات حتى اصحابها خايفين منا ..بس ب هالغرف المقفلة الاشخاص يلي لابسين ابيض هني يلي بقدرو يفوتوها ..طبعا مو ملائكة رحمة مثل ما اتخيل لالكن. يلي لابسين ابيض هون هني ناس اجسادهم ضخمة وطويلة ودائما عبوسين وغاضبين وكأنها الحياة تلفت على ملامح وجهن.. باخر هالممر المعتم في غرفة عم يشع منها نور وبقولوا هاي غرفة المديرة العامة جميلة ..كل خطوة عم اخطيها لهاديك الغرفة عم مر جنب صرخات مكتومة وحركات عشوائية فيها وجع وعبارات مو مفهومة…مين يلي هون وانا مين وشو جابني لهيك مكان…هو مافي غيرا الدراسة لازم خلص بحث التخرج تبعي لازم انهيه ..لازم اخد شهادتي واقول لابي يالا ليكني خلصت وافق على الشخص يلي بحبو ومن سنين متقدملي..وحاجتي تاأخير… اخدت ملفي من الشنتة وكملت خطواتي لهاديك الغرفة كانت شبه مزحومة مكتب صغيرة واضاءة صارخة وخزائن ملفات على كلا الجنين …حاولت ارفع قوامي لفوق لاحسن شوف مين الشخص يلي قاعد ورا شاشة هالكمبيوتر الضخمة القديمة…
…
مرحبا انا الانسة غدير فيني فوت …
كنت عم احكي بس مافي اي رد ارجعت كررت كلامي وترحيبي..
مرحبا انا الانسة غدير ..عمري 23 سنة معي اورق من الجامعة لاحسن انهي بحثي التخرج في علم النفس..وانا دكتوري الجامعي الدكتور ايهاب حولني لهاي المشفى لاحسن اعمل دراسة واستبيان على بعض الحالات يلي هون ..
نفس النتيجة بدون رد..قربت لعند المكتب وكانت يلي جالسة عجوزة اول ما اخدني في شكلا شعرها الابيض يلي مدموج بالاسود الباهت ..واظافرها الطويلة يلي ملونة بالاسود..والشامة الضخمة يلي جنب انفها وكاسيها الشعر ..اخدت حدسي وعقلي الباطني لطفولتي واتذكرت الساحرة الشريرة في فيلم الهيلوين..نفس الملامح نفس النظرات ونفس اللباس الاسود..اخدت تتمعن فيني مع حركة رفع طرف الشفة وطقطقة اصابع ..وسرعة غضب شديدة اتراجعت لعند الباب وكانت اول لحظات الخوف بهاد المكان ….
…انت قد المكان هاد لتفوتي فيه …
غدير :- انا بس جاي اعمل بحثي التخرج ..
….ومش لاقيه غير هالمكان تعملي بحث فيه انتي جنيتي على نفسك..شايفة شي ست عم تشتغل هون ..
غدير :- ممم في ست فتحت لالي البوابة..
…مدام عطيات …
غدير :- مابعرفها بس كانت معها مريضة هاي الورق من الدكتور ايهاب وقلي اعطيهن للست جميلة …
…هاتي انا الست جميلة..اذا انتي قد كلمتك خلصي فترة التدريب هون وخدي بحثك كامل..
غدير :- اي حاضر ..
جميلة :- تعي معي لاشوف اخر هالقصص الملا طعمي عم يبعتو لالي بنات على مكان مثل هيك شوفي ..هاي الغرفة لاتفتحيها ولا تصلي لعندا اكتبي عندك غرفة 123 ..وهاي الغرفة اذا حاولتي تسمعي شو جواتها يعني انتي ويلي جوا رح تكونوا شي يوم سوا…وهاي الغرفة كمان ..اذا جربتي تحكي مع يلي هون رح تكوني انتي الرابعة..سجلتي ارقامهن..
غدير :- اي اي..
جميلة :- الست عطيات هي المسئولة عن التنظيف فقط ..يعني صما بكما عميا مارح تفيدك بشي..
غدير :- حاضر..
جميلة :- شغلنا ببلش من الساعة 7 الصبح حتى الساعة 7 المسا وبعدها المرضى بفوتوا غرفهن ..
غدير :- تمام..
جميلة:- ملفات المرضى بمكتبي فيكي تطلعي عليه..ست عطيات انا رايحة اشوف المكتب الاعلى وجهيها على شغلا..
غدير :- مرحبا..
عطيات :-…..
جميلة :- قلتلك صما بكما الحقيها ..
.
((رجعتني على المكتب واشارت لالي باصبعتا على الملفات وقفلت الباب عليه ..قربت لعند الملفات كانت مقسمة حسب الاعمار ..
((من 6 _ 18 سنة..
18_30 سنة
وهكذا..استغربت معقول في اطفال يكون عندهن مشاكل نفسية كمشت الملف كان فارغ وكل الاوراق فارغة ..بس بمنتصف الملف كانت في ورقة مطوية بطريقة غريبة فتحتا ..كان على ظهرا مكتوب رقم 123 ..اخدني الفضول اكثر نفس رقم الغرفة يلي طلبت مني ما اقرب جنبو.. كمشت الورقة..
جميلة : – قلتلك هاد الملف لاء خلصت ساعات تدريبك الله معك..
غدير :- بس بعدو النهار بأولو..
جميلة :- اي اليوم تعارف..الله معك..
(( اخدت شنتايتي وانا عم التفت للغرفة 123 ..وكملت مشواري لوصلت الباب فتحت ايدي كانت الورقة بعدها معي وعرق ايدي مغطيها .. ادرت ظهري للمكان كانت جميلة واقفة على الشباك عم تزاورني بعيونا حاولت بعد عن الباب واختفي بين الشجر لتتأكد اني رحت ..وبعدها شفتا وصلت الباب الخارجي وقفلتو بايدها مثل يلي ارتاحت انها اتخلصت مني ارجعت على البيت وقفلت على حالي غرفتي ..واتذكرت الورقة اي الورقة … ياربي شبه فارغة ..مافيها الا كم كلمة..
داليا العمر 11 سنة مريضة من الدرجة الثانية . وتوقيع شبه مانو مفهوم بس جرف الجيم واضح فيه ..بس هيك معقول يلي بالغرفة هي هاي الطفلة طيب شو قصتها وليش عم اتاكد عليه جميلة ما افتح غرفتها ..نطرت اليوم الثاني على احر من الجمر ..
الجزء الثاني..
#جميلة :- بعدها الساعة 6 ونص جاية بكير..
#غدير :- اي الباص اليوم ما اتاخر اي بتحبي بضل برا بالساحة..
#جميلة :- اي بكون افضل ..
(( ارجعت تاني لعند باب المشفى لانطر لتصير 7 ..وانا عم شوفها وهي عم تراقبني من شباك غرفتها جميلة قصتها مانها سهلة وتصرفها معي مخيف ..توترها بوجودي وانزعاجها مانو من فراغ ..
#جميلة :- فوتي لهون …
#غدير :- تسلمي..
#جميلة :- عملك اليوم مع المريضة رقم 70 ..صابرين عمرها 43 سنة فقدت عقلها من ماتو اطفالا بالحرب حاولي تهتمي بالدمى يلي هي عاملتن مثل اطفالها واعتني فيهن لاتخطئ بشي تندمي عليه ..
#غدير :- حاضر..
#جميلة :- اليوم بتخلصي امورك مع المريضة من باب غرفتها لباب المشفي الخارجي ..
#غدير : -افهمت عليكي ولا يهمك..
((دخلت لعند صابرين يلي كانت عم تلعب بالدمى يلي بالارض ..
#صابرين :- هششش نايمين لاتفيقيهن..
غدير :-صباح الخير..
#صابرين :- ام سامر لاعاد تجي على بكير تعي بعد ثلاث ساعات بنشرب قهوتنا..
غدير :- ام سامر ..اها اوك خلص خلينا هالمرة اخر مرة ..اولادك نايمين..
#صابرين :- اي اي شوفي محلاهن وهني نايمين ملائكة يؤبروا قلبي ..
غدير :- الله يخليهن لالك ..
#صابرين :- اهاا ليكو فاق عبودي ماما حبيبي صباحو وين بوستها لماما جوعان بدك حليب اي اي بعرف بتحبو مع عسل لك عيوني لالك يالا فيق خواتك…
غدير :- اجهز انا عنك الفطار..
#صابرين :- لا لا ابني نعسان بعدو مابدو يفطر ماهيك عبدو تعا نام جنبي تعا ..يالا اتنام يالاتنام واطير رفوف الحمام يالا تنام يالا تنام..سامعة صوت القصف..اتخبى امي حبيبي اتخبى ..استنى جيب خواتك هششش مالازم نحكي ..
غدير :- رح صووت القصف..
صابرين :- هششش لاتحكي بعدو موجود نامي نامي..
((بقيت عم مثل معها دور رفيقتها قصتها كانت واضحة ومعاناتها كانت كبيرة حاولت كتير اجاري الموقف معها لوقت ماغفيت ونامت وانا جنبا ..والغرفة 123 ماغابت عن تفكيري ..مشيت بخطوات خفيفة لوصلت لهاديك الغرفة هدوووووء تام كأنها خاليه لا حركة ولا صوووت …ومقفلة بإحكام الفضول كان عم يجبرني روح ابحث عن المفتاح واجي افتحها مين هون ولمين هالغرفة وشو قصتها ومين داليا ..وصلت للمكتب يلي كانت بابو كمان مقفول بعدين مع هالابواب المقفلة باخر الممر صوت عطيات كانت عم تمشي ..ومن شفتا ركضت لاتخبى ورا الطاولة يلي مقابيل غرفة 123..قربت عطيات وفتحت الغرفة رفعت راسي لفوق لاشوف شو فيها .بس هي شعرت بوجودي ورجعت قفلت الغرفة وراحت مالحقت شوف شي…وباخر النهار اجت جميلة …
جميلة :- هاد اخر تهديد و تحذير لالك بعدي عن هاي الغرفة..
وانا كل ما زادت التحذيرات كل ما زاد فضولي…. بالساعة السابعة بلغت اهلي اني ماني راجعة بكير شغلي لل 10 ..ومثل العادة كانت جميلة عم تراقبني لاوصل لعند الباب واروح وعملت كل يلي بدا اياه وهي عم تراقبني من شباكها ومن شفتا اختفت.. ارجعت فتت واختفيت بين الغرفة يلي باخر المشفى..ودقيقتين بالزبط كانت جميلة عم تقفل الباب باحكام من بعدي بعد ما اتاكدت من خروجي نهائيا …بقيت بمكاني وانا ماكنت بعرف شو اعمل ارجع فوت للمشفى ولا ضلي بمكاني بعد ساعة كاملة شفتا لجميلة عم تغادر المشفى ومعها الملفات يلي كانت مقابيل عيوني .. وهيك محاولتي يأست بإني لاقي شي معلومة ..ودقايق وكانت عطيات عم تفوت بالبناية الثانية وكانت فرصة لارجع لهاديك الغرفة . وقبلت من متدربة نفسية لمحققة ..وصلت للممر ..الهدوء القاتل بالمكان وعرباية فيها سلة حقن مستخدمة .. وكان المكتب مفتوح من اسمعت صوت عطيات بالممر قضيت هاديك اللحظات وانا عم اتخبى من مكان لمكان ..اخدت العرباية وعلقت شكلة المفاتيح تحت جاكيت جميلة المهتري وكانت فرصتي الوحيدة لاقدر اخد المفتاح واعرف شو بهاديك الغرفة دقت ساعة 12 ..والهدوء القاتل ملا المكان….شغلت اضاءة موبايلي واخدت المفاتيح يلي كانت كلا ارقام وبالعشرات ومو شكلة او اثنين لا هاي في غرف عددهن لل 300 غرفة ..بحثت بين المفاتيح عن الرقم 123 ..اي لقيتو قدام عيوني ..مانطرت ما اخدت اي نفس كان الفضول قاتلني ..طقت اول طقة بالباب ..والثانية وانفتح الباب بهدووء سرير ودمية صغيرة بالارض وغرفة فارغة مافيها حد..لا لا فيها .. في جسم صغير عم يتحرك جنب السرير لا بس بيتنفس ..ياربي ..مرحباا مرحباا ..ماكان في رد شعرت انو الجميع هون مابيعرف كلمة مرحبا..بس قربت لعندا كانت شبه نايمة او فايقة وعم تقاوم النوم وماعم تقاومني كمان..بنت صغيرة وجها كلو جروح ايديها من ربط الحبل لونهن ازرق شعرا في فراغات صلع كبيرة ..هزيلة كثير ..جسما بارد..شكلا بيوحي انها عم تتعذب كل يوم.. دخيلك انتي مين شو قصتك شو عم يصير معك..ماكانت قدراني تحكي الخدران مالي جسما مدت ايدى لعندي..ويلي كل يلي قدرت اعملو احملتا لعند السرير ..غطيتا وقعدت جنبا..
غدير :- لاتخافي انا هون كرمال ساعدك بس انتي ساعديني انا بعرف انك منيحة ومافيكي شي …
الجزء الثالث..
((عم احكيها عم حاول خليها تتجاوب معي مرقت الساعات الاولى ..لوقت صارت الساعة 4 ..وبلشت الحركة تزيد بالغرف والصراخ عم يزيد والجنون عم يزيد ويزيد وانا ماعدت استوعب شو في وليش كميه هالصراخ الابواب كأنها قبور وقامت لقيامتها ..الضرب على الحيطان..واسماء عم اسمعها وماعم افهمها والبنت صارت تسكر دنيها وتشد عليهن…. الهزات بجسمها عم تزيد فيلم رعب عم شوف قدامي ..شو صار دخيلك شووو صار شوووفي …حد يفهمني ياربي يارب..كنت على حافة جنون مثلن …زادت تشنجات الطفلة ومدت ايديها لشعرا وبلشت تشد فيهن وتضحك الجنون كان واضح عليها …مدت ايدا باتجاه الشباك بعدها لعند الباب وتقلي ليكن ليكن وانا على اشارة ايدا عم حاول اعرف مع مين عم تحكي مين هني قليلي …
…ليكي رح يقتلوني ساعديني ساعديني …
غدير :- قليلي اذا فيني ساعدك والله لاعمل مين هني..
..
اشتغلت الاضاءات بكل الغرف والممر وانا ماكان فيني الا اقفل الغرفة واطلع منا ورجع المفاتيح مكانن كانت عطيات عم ادق على الطبل بطريقة مزعجة والاصوات وقتا اختفت والغرف ماعاد يطلع منها اصوات …
..
ساعات هدوء من جديد .. وقفت على شباك غرفة جميلة كان شباك غريب فيها تشوف كل شي حتى يلي بين الشجر معقول كانت تشوفني وتعمل حالا ماشايفتني ..هاد الشباك عم يطلع على كل الغرف والشارع ..لاحظت وجود سيارة ابي ..اطلعت من الغرفة لاركضت لعند الباب المقفول لاحسن طمن ابي اني انا بخير بس عندي شغل وموبايلي ماعدت احسن اشحنو ..بعد ما ابي غادر بدقايق كانت جميلة عم تمرق للبناية …وكالعادة استغليت هاداك اليوم باجازة مرضية كنت محتاجة لساعات راحة بعد يوم العناء الطويل وقتها خبرت اهلي انو شغلي صار ليلي هالفترة ..وبساعة مغادرة جميلة اتسللت للمشفى لاني حفظت مواعيد غيابهن ..وخروجهن وهيك كانت مطمئنة بعد وجودي هالفترة …فتت على المكتب وبلشت دور بين الملفات ماكان في شي ..المعلومات اختفت والملفات يلي كانت تغيرت وصار مكانا ملفات مانا بتواريخ قديمة..ماكان فيني احسن احصل على ايه معلومة ..بس بالدرج كان في ورق باسماء النزلاء بالمشفى وتاريخ ميلادهن ووصلت للاسم داليا صافين مواليد شهر 4__2 _2006 ..
بابا :- هاد التدريب ماعاجبني بتقضيه صرتي بالليل..
غدير :- هانت بابا مابقي شي رح اخلص …
بابا :- شوفي وجهك من الارهاق شلون صار..
غدير :- معلش بابا..بدي اسئلك في عنا بالمنطقة ناس من دار صافين..
بابا :- اي هاي عيلة كبيرة عند الجامع الكبير..
غدير :- يعني بتعرفهن
بابا :- مو كثير ناس مابحبو يختلطو الا مع بعضن..ليش عم تسألي..
غدير : – لا مافي شي بس سؤال..
((رحلتي تاني يوم كانت عن هاي العيلة ..وصلت للجامع الكبير كانت البيوت مرصوصين جنب بعضا وكلهن نفس اسم العيلة..وعم اتفقد بالبيوت كان على الجدار موجود صورة بس من المطر والشمس باهتة..
__ الفقيدة الطفلة دالي……
((ماكان واضح شي بس صورة لطفلة واسم نصفو موجود …
غدير :- عمو مرحبا انا باحثة اجتماعية بالمنطقة ولفت انتباهي هاي الصورة لمين وشو قصتها..
..بنتي انا هلاء رايح على الصلاة فوتي مرتي وبنتي بساعدوكي..
(دقيت الباب وكان استقبال غريب من زوجة الرجال سالتني ..
..ها يختي شو بدك ..
غدير :- انا باجثة اجتماعية..
..اها انتو يلي بتساعدو الناس الفقرا فوتي فوتي ..والله مثل ما انتي شايفة الوضع عنا تعبان دخيلك شوفوا لالنا شغل لجوزي والله احترانا وماعم يلاقي شغل..
غدير :- خالتو انا حالة اجتماعية مو للشغل بس اذا الله قدرني بساعدك بدي اسال شو بتعرفي عن داليا صافين ..
…داليا صافين لك هاي يا هبة مو البنت اللي قتلت اما..جارتنا سناء
هبة :- اي امي شو مالا شو في ..
غدير :- حابة اعرف قصة البنت بطريقة مهمة لاقدر ساعدها..
هبة :- اتساعديها شلون ماهي ماتت..
غدير :- ماتت..
هبة :- لك عمرك شفتي بنت بتقتل امها وامها بتقتلها..
غدير :- شو مافهمت..
هبة :- هاي قصتها صارت والكل بيعرفها ..من شي سنتين ..
غدير :- حابة اعرف قصتها لان بحثها معي وبتمنى ماتقصري..
هبة :-طيب تكرمي ..هاي كانت عيلة عايشيين على اول البيت يلي بالشارع هاد المهجور يلي كلو شجر..والعالم بتكب فيه اكياس زبالة هاي امها كانت رفيقتنا تجي لعنا دايما ست ادمية وحبابة الله يرحمها ..زوجها بشقى وبتعب بالبحر وبغيب ايام ..وكانت هاي داليا بنتهن الوحيدة مابعرف شو يلي خلا طفلة تقتل امها ولا بالتاريخ بتصير ومافي عقل يسدق ويستوعب هيك مصيبة ..
غدير :- بتعرفي القصة كلا
هبة :- اي الام كانت على طول عنا ودائما تجيب بنتا داليا ..سناء بنت شقيانة وبنت خير مابعرف شو يلي صار معهن.. قبل شي سنتين ..كانت تجي تشكي لامي عن حالها وحال بيتها وبنتها
سناء :- خالتو والله تعبت هو بغيب بالاسابيع وبتركني لحالي بهالبيت انا وبنتو من حقها تشوف ابوها هالطفلة وتلعب معو ويقعد معها..
ام هبة :- جيبي لالها اخ او اخت..
يتبع…
الجزء الرابع والخامس والسادس 👈 https://see7tk.com/?p=6083