#اعماني_الطمع - شبكة صحتك

#اعماني_الطمع

جوجل بلس

قصة جديدة: #اعماني_الطمع

………….

قراءة ممتعة🦋💙”

الجزء الاول #بقلم_رند_محمد

#اعماني_الطمع

كنت أعدة عم ضبضب كتبي و عم حطهن بالكرتونة ، لإني خلصت امتحان (( البكلوريا ))

لهيك ماعد يلزموني ..

الساعة تقريبا 1:30 بالليل .. هدوء كتير .. شباك غرفتي مفتوح .. ونسمات هوا لطيفة كانت عم تمر بغرفتي ..

– ويساء ، عمري 18 .. وحيدة اهلي من البنات ، بس في غيري تلت شباب ..

( امير ، علي ، سمير )

انا الصغيرة والمدللة كتير ، كلمتي مابتصير تنتين عند اهلي و اخواتي ..

” من ناحية الجمال ، فعندي مواصفات بقمة الروعة ، بيضا بعيون خضر دايب فيهن زراق البحر ولون السما .. ههههه مابعرف شو هاللون بس بيشبه لون الكرة الارضية ..

شعري اشقر لون الشمس منعكس عليه ..

كان الطلب عليي كتير من ناحية الخطابين ..

من لما كان عمري 14 سنة .. بس انا كنت شايفة حالي بجمالي ..

مارضيت بأي حدا ..

بحس اني بنت مميزة ، وبعترف اني مغرورة بجمالي .. وبحالي .. وماني شايفة احلا مني نهائياً ..

بيوم من الايام اتصلو جماعة ..

ام محمود : الو مرحبا !!

امي : اهلين

ام محمود : دلوني لعندك انو عندك صبية متل القمر خرج خطبة ونشالله طلبي عندك ..

امي : اي اهلا وسهلا ، تفضلو ع الساعة 7 ..

انا يلي فهمتو من امي انو العريس زنكيل كتير وفوق الريح ، وهاد بصراحة اكتر شي بهمني ..

لاني بخاف اني اتزوج واحد مايقدر يعيشني ويهين جمالي ..

لما اجو المسا كنت طالعة اميرة ، لا لا مو اميرة ، ملكة ..

 

تخيلو مواصفاتي الحلوة مع فستان احمر ناعم وطقم اكسسوار الماس ..

اول مادخلت ع الغرفة وبإيدي القهوة ..

كأنن شافو قدامن شي غريب ..

نظرن ثبت عليي .. وحجر عينن وقف ماعد اتحرك ..

اعدت و انا خجلانة ومبتسمة وكلي نعومة ، طبعاً انا ضامنة 1000% انو رح يطير عقلن فيني

،، للصراحة محمود كان اقل من عادي او بالإحرى مو حلو .. شب طويل زيادة وسمين ، شعرو كثيف اسود و حواجبو كتير بشعين وسماك .. و اهم شي انو اكبر مني بـ 12 سنة ..

كل هالصفات كانت بالنسبة الي و لأهلي عادي ..

اهلي شافو فيه الشب الواعي يلي مارح يحيجني لشي و رح يعزني ويعيشني ملكة .. و انا مشيت ع رأي اهلي ..

واحد متلو صاحب اموال وشركات اكيد رح كون معوو مدام مهمة ومن طبقة راقية وما احتاج شي ..

الكل كان موافق ، الا اخي علي ..

علي ماكان بدو هالجوازة تتم لان شايف في فرق من الارض للسما بيني وبينو ..

علي : يا ويساء انتي فهمانة شو يعني تتزوجي واحد مو حلو ومو مناسبك ، فهمانة شو يعني تتزوجي واحد بيكبرك ب 12 سنة ..

ويساء : هههه لك شبك علي ، انا بعرف مصلحتي .. محمود احسن واحد بيجيني مادياتو بتكفي ..

علي : مادياتو !! اهااا ..

شكلو انعما ع قلبك انتي و اهلك بسبب المصاري ..

قام من الغرفة وطلع لبرا ، طبعاً كان رضاه آخر همي ، لاني مقتنعة بخطيبي كتير و التعبير الانسب اني مقتنعة بماديات خطيبي كتير ..

بعد شهر صار العرس ، مافي داعي احكي كيف كنت طالعة ..

فتت و انا مو شايفة حدا ادامي .. كأن كل الناس ” حشرات ” و انا ملكة .. اسفة ع المصطلح ..

بس مافي ولابنت عليها الضو متلي ..

———-

 

الجزء التاني #بقلم_رند_محمد 

#اعماني_الطمع

بعد ماخلص العرس ورحت ع بيتي .. كان بيت بجنن بيشبه القصور …

و انا زادت عندي نسبة شوفة الحال والغرور 180 درجة ..

كل همي لبسي وماكياجي وظهوري ادام المجتمع و مجاكرتي للنسوان ..

بعد مرور شهر ع زواجي من محمود .. بلشت اكتشف شغلات عجيبة غريبة ..

محمود كان ينام برات البيت كتير ويتركني لحالي ومع هاد طنش وقول اكيد عندو شغل ..

خليه يجيب مصاري ، معلش .. ومن هالحكي

بس بعدين زاد عن حدو صار بدال مايغيب يوم ، يغيب تنين وتلاتة و اوقات اسبوع ومايسأل ..

ويساء : فيني افهم ليش عم تنام كتير برات البيت

محمود : عندي شغل

ويساء : حبيبي عندك شغل مااختلفنا ، بس يعني و انا لمين عم تتركني لحالي بهيك بيت وبتغيب ومابتسأل ..

محمود : خلص اليوم باخدك لعند اهلك مشان ماتضلي لحالك

ويساء : مممم لعند اهلي / طيب ..

لبست وضبيت غراضي ورحت لعند اهلي .. فرحو كتير ..

محمود تركني يومين عندن بعدين اجا اخدني ..

وكان جايبلي معو خاتم دهب بجنن ..

وصار هالفصل يتكرر كل يومين او تلاتة ، يبعتني لعند اهلي ويغيب و انا ما اسأل ، المهم عم يبعتلي مصاري تكفيني وزيادة ..

بس بعد فترة اهلي بلشو يتدايقو .. وبابا صار يسمع حكي ، انو ليش جوزك عم يتركك عنا هالفترة وماعم يسأل عنك ، شوالقصة ..

حتى اخواتي الشباب بلشو يضوجو منو ..

وكل مايتصلو فيه يلاقو موبايلو مغلق ..

هييييك ، لحتى اجا لحالو اخدني .. وبرر لبابا بشوية حجج : والله ياعمو شغل وسفر وماعم افضا خليا لربك ..

بابا : الله يرزقك يا ابني

محمود : بتوصينا بشي

بابا : سلامتك ..

رحت عبيتي رجعت رتبت غراضي وضبيتن كان محمود عامللي مفاجئة بتجنن وجايبلي طقم الماس ..

فرحت كتير ..

بس مالحقت رتب حالي الا وتاني يوم رد خلاني ضب غراضي و عبيت اهلي قال هو مسافر ..

غاب اول اسبوع وكان يحاكيني كل يوم ع اساس بنهاية الاسيرجع ..

مر الاسبوع الاول ، و التاني ومحمود ماعد بيين لا ع الواقع ولا عالموبايل .. ابي و اخواتي جنو ومخلو عليه ولا كلمة وبلأخص اخي علي : شووو زاتتا عنا ، نحنا جوزناها لتتركن مو لكل يوم والتاني يرجعا لهون ولك ياريتو بيسأب ، لااا مابيتنازل يتصل ، والله لربيه بس يرجع

ابي : طول بالك علي ، حسابو عسير عندي ، بنات ابعالم مو لعبة

هوون انا فار دمي وجنيت ، خفت يكون متجوز عليي ، اي والله والله بروح كل العز والمال للتانية ..

حملت حالي ورحت لعند اهلو ولما حكيت القصة لحماتي وعمي ..

وهوون تغيير لونن وكأني كبيت عليهن مي باردة ..

اتطلعو ببعض ، وعمي همس بأدن حماتي ، الله يجيرنا رجعنا ..

مافهمت شو قصدو ولا دققت بالكلام ..

عمي : يلله عمي لاتاكلي هم نشالله هلأ بحاكيه وبصير خير ، تعي لوصلك عبيت اهلك ..

تاني يوم اجا محمود ياخدني من عند اهلي ..

و وشو كان عم ينقط سم ..

وقت وصلنا عالبيت ، عصب عليي لان خبرت اهلو وصار يضربني ،!! ..

رحت لعند اهلي و انا مزرقة من كتر الضرب ..

اخواتي جن جنونهن ، و اجو عبيتي ركد ..

بدن يخلصو عليه بس كان اسرع منهن ومالقوه ..

بقيت عن اهلي اسبوع من بعدا وقررت خلص

اتطلق .. بس بهالوقت هاد عرفت اني حامل وصرلي شهر و انا ماكنت عرفانة ..

هوون اهلي هديت نارن .. صار في طفل بالموضوع ..

حكينا مع بيت حمايي وفرحو كتير ، خبرو محمود و اجو هن وياه ..

اعتذر مني ومن اهلي و حلف انو ماعد يعيدا بحياتو ..

اخدني ع البيت وبلش يدللني ويدير بالو عليي وماعد طلع برات البيت ابداً ، انا كنت فرحانة كتير ..

بيت حمايي كل يوم يجيبولي لنص بيتي اكل مشكل وشو ما اطلب يكون عندي ..

ضليت هيك لحد ماصرت بالشهر التامن من حملي .. اخدني لعند اهلي ورجع لعادتو القديمة بس هالمرة غاب شهر ونص بدون مايجي يتطمن ع مرتو يلي قربت ولادتا ، اكتر من اتصال مايتصل

كان شعوري قدام اهلي كتير شعور مخجل وصعب .. كل ما اتطلع بعيون اخواتي شوف الخيبة بعيونن ..

الممرضة : مبروووك ، بنوتة متل القمر

بابا : الحمدلله يارب .. انشالله يربا بعزكن ودلالكن اخي ابو محمود

عمي : الله يسلمك ..

سمير : دخيل الله وينا اختي والبنوتة ..

الممرضة : حضرتك زوجا ؟

سمير : لا انا اخوها ..

الممرضة : ايوا ، طيب زوجا وين ..

الكل فاتو بالحيط وكزبو وقالولا مسافر ..

تخرجت من المشفى ومحمود لسا ماخبر اني ولدت ..

بعد شوي مابلاقي الا محمود متل الشبح طب عليي .. الحمدلله ع سلامتك ..

ويساء : لا ولوو بكير ، لسا ماولدت بكير

محمود : ايه كان عندي شغل

ويساء : موت و اعرف شو هالشغل هاد ..

– و اخيراً محمود اعلن الافراج عني و اخدني ع بيتي ، اعدت انا والقمر بنتي يلي سميتا

” نجمة ” .. فعلاً كانت نجمة نورت حياتي ..

اسم ع مسمى ..

عشت ببيتي ايام طويلة ومحمود متل ماهو ماتغيير ..

بيوم من الايام وكانت لأول مرة بفكر فيها افتش موبايلو لقيت ارقام غريبة كتير وبيناتن كان في اسم – ليلي ديسكو ، فوفي بيت

 

ميمي بار .. و اسماء بنات بلاوي ..

ماقدرت احبس دمعتي !! بكيت ع الخيانة ..

بجمالي مابصحلك ولما صحلك خنت هالجمال ..

لييش !! ..

ستنيتو لطلع من الحمام وحاكيتو ..

عصبت وجنيت ،ماضل فيني وعي ، كسرت كل الئزاز وجنوني يلي صابني كان مستعد يخليني اقتلو ..

هالمرة طلعت مني مو منو ( خدني ع بيت اهلي وهنيك بتوصل ورقة طلاقي )

محمود : ع بيت اهلك باخدك بس ورقة طلاقك لاتحلمي فيا يا حلوة ..

انجبرت ضل بالبيت بس كرمال حكي العالم و خوفي من نظرات اهلي وحكيهن ..

بقيت بالبيت كرمال نجمتي يلي بشوف برائة الدنيا بعيونا السماويات ..

بنام وبفيق وبدعي ربي يحميلي هالملاك الصغير .. مستعدة اتخلى عن المال يلي عما على قلبي وضحي بجمالي يلي كره الناس فيني لان كان سبب غروري ..

مستعدة ضحي بأي شي ولا اخسر ضفر من اضافر نجمة ..

اجا محمود لمسا : ويساء ، نجمة تعووو

ويساء : شو ..

محمود : خدي الغراض من ايدي هدول شوية اواعي وهدايا جبتن معي من بيروت الك ولنجمة ..

ويساء : لنجمة يسلمو ايديك بس انا مابدي منك شي ..

محمود : ويساء !!

ويساء : كأنك معصب ..

محمود : اي كرهان حالي

ويساء : لك اييي حتى حالك صعبان عليه يتحملك

————-

#يتبع ( #رند_محمد )

الجزء التالت #اعماني_الطمع

بعد ما محمود عطى الهدية لنجمة و اعد يلاعبا ..

وعامل حالو مو شايفني او عم يتجنب سؤالي وحكيي ..

ويساء : اومي نجمة ع غرفتك ، لعبي بألعالك

— شو مو ناوي تحكي مين هدول البنات يلي ارقامهن عندك

محمود : ليكي حبيبتي انا زلمة عندي علاقاتي ورفقاتي البنات ، ومابنهي اي علاقة كرمالك

ويساء : اها ، يعني غيابك عن البيت ماكان لاسفر ولا شي ، كان كلو مع النسوان واللنات و انا تاركني لحالي

محمود : هيهي حبيبتي انتي كل همك المصاري و انا مخرسك انتي و اهلك فيهن لهيك مابيطلعلك تحكي ..

ويساء : انا قول عني شومابدك بس اهلي فشرت تجيب سيرتن بكلمة ..

محمود : لا طولان لسانك ياويساء بدو قص ..

بلش يضربني ضرب مو بالوعي ، كل هاد وبنتي كانت بغرفتا عم تتطلع من طرف الباب وهي خايفة وعم تبكي ..

مابعرف كيف فلتت من بين ايديه وركدت ع المطبخ ، كنت عم اركد و اوقع من خوفي وهو راكد ورايي متل الوحش وبدو يضربني كمان ..

لحتى وصلت لجنب الغاز .. من جنانو ماعاد شاف .. ضربني كف قام وقعت عالغاز ..

وصار نص وجهي مشووه ..

بلحظة وحدة بس راح جمالي .. انتها الشي اللي كنت شوف حالي .. نتهيت انا ..

صحيت ع حالي و انا بالمشفى .. بنتي خبرت اخواتي و اجو اسعفوني ، اول ما اجت الشرطة لتحقق معي .. حكيتلن كلشي وكان نفسي شوفو معدوم او محروق او مييت لان قضا عليي ..

الشرطة مالقتلو أثر ، اضطرو ياخدو اخوه بديل لبين مايسلم نفسو …

مابعرف شو يلي صار ، بس يلي بعرفو انو محمود الو معارف كتير و ايدو واصلة لناس كتير ولمالو ممكن يشتري الكل ..

لفق كذبات ع الشرطة وكذب بالتحقيقات و طلع حالو برائة ..

بعد هالحادثة انا اتطلقت وعشت عند اهلي مع بنتي نجمة لحالنا ..

فقدت اغلا شي بحياتي ، حالياً بقيت بلا جمال وبلا المصاري يلي ركدت وراها ..

كفيت حياتي و انا عم ربي بنتي نجمة ، رفضت اتزوج لان كان بدي اتفضا لبنتي و ربيها ع التواضع .. ماخليها تطلع انانية لأمها ..

ولا خليها تتملك اي شي بجمالا .. حاربت الدنيا كرمال تضل معي وماياخدا ابوها

كبرت بنتي و ربيتا احسن تربية ، كل هاد و انا بوجه بشع .. نصو مشووه ونصو سليم ..

ابوها ماكان يقطعني من المصروف لبنتو .. و اخواتي ما كانو ينسوني ابداً …

نجمة صار عمرا 15 سنة وصارت تنخطب كتير بس انا ما ارضا ..

مابدي بنتي تتزوج وهي طمعانة بالمصاري ، ولا بدي ياها تتزوج لان اهل العريس طار عقلن بجمالا ..

بدي ياها تتزوج عن قناعة وعن حب ..

صار عمرا 17 سنة ، اجا جواد يلي قلب حياة بنتي ع الاخير ..

نجمة تعرفت عليه وقت كانت بالمدرسة ، و انا كنت خاف ع نجمة لان اي شي ممكن يصيبا لا محمود رح يسامحني ولا انا رح سامح حالي . .

جواد : نجمة شبك عم قلك بحبك ..

نجمة : خلص جواد ، ليك لقلك انت بتعرف اهلي وخوالي ، روح لعندن واخطبني ازا كنت بتحبني

جواد : « خلص رح يصير يلي بدك ياه »

بس تعي اليوم ع السهرة ، الله يخليكي

نجمة : خلص رح شوف ماما و اجا ..

اجت نجمة لعندي وصارت تترجاني اكتر من ساعة لحتى وافقت ابعتا ع الحفلة

..

نجمة : جواد جبلي عصير ..

جواد : عصير !! هههه انتي هون وبدك عصير

.. رح جبلك مشروب

نجمة : لا لا خلص يسلمو ..

جواد : —

نجمة : ولييي هاد بابا…

حاولت تركد وتتخبا بس ابوها شافا وكان اسرع منها .. : ( ركد لعندي ،وشدني من شعري ع السيارة ) ..

وصلو ع بيت اهلي وكان عم يخبط ع الباب متل الوحش ..

محمود : لك انتي شوووو ، ع اساس البنت بعيوني .. ياريت تموتي

ويساء : شوفي !!!

علي : ضب لسانك احسنلك

محمود : روح انضب انت ، بتعرفي من وين جبت بنتك ، جبتا من البار ياحلوة ..

ويساء : شوووو ؟ نجمة هاد هو عيد ميلاد رفيقتك .

محمود : فوتي وليه ضبي غراضك وبكرا بجي باخدك يلعنك ع هيك ترباية

ويساء :شوو يعني تاخدا ؟؟ مين سمحلك

محمود : وبنتي وبكسر راسا فهمانة ياحلوة ههه

تاني يوم نجمة حاولت ماتروح مع ابوها بس هددا ازا ماراحت رح يكرها حياتا ورح يقطعلا مصروفا ويطالعا من مدرستا الخاصة ويخليها بين رفقاتا متل النملة ، لهيك انا اخترتلا الحياة المنيحة والمصاري يلي ركدت وراها ..

بلمح البصر راح كلشي .. خسرت المصاري يلي عمت عيوني .. وخسرت جمالي .. خسرت بنتي يلي ماعادت جنبي ..

خسرت كلشي .. كان قاسي عليي اتطلع بعيون الكل و انا مكسورة ..

كنت عم موت الف مرة حسرة ع الطمع يلي قضا عليي

ماكان الي عين اتطلع بعيون اخواتي و اولهن علي .. هو يلي منعني عن هالجوازة و انا مارديت عليه ..

تحول غروري لجحيم .. و فعلاً الطمع قتلني ..

———-

#بقلم_رند_محمد

( النهاية ) ..

[6: *انتهـــت🖤*