كيف تدفن البنت حية - شبكة صحتك

كيف تدفن البنت حية

جوجل بلس

كيف تدفن البنت حية بامر القبيلة!!!!!!!!

اقرأها ولن تندم

ساروي لكم قصة فتاة طاهرة ظلمتها الوحدة وقهرتها المعاملة الجافة

فتاة بريئة لاتعرف ابدا طعم الحب ولم تسمع شيا عن الحب

فتاة جميلة صغيرة مؤدبة كلامها كالعسل ينصب على اذن من يستمع اليه

فتاة تعيش في بيتها غريبة تعيش في عزله كحال الكثير من البنات المغلوبات على امرهن

كنت اجلس مع مجموعة من الشباب نتجاذب اطراف الحديث ونستمتع بوقتنا

الى ان دق جوال صاحبي فقال يووووووووووه وحطه على الصامت واعيد اللاتصال ثانية وثالثة وعاشرة الا ان صرخ قائلا ايش اللصقة هذي ومن حوله الشباب يضحكون وقال له بعضهم اكيد هي فقال بكل حسرة نعم هي …… اندهشت بينهم

قلت لهم من هي فرمى الجوال بحضني وقال خذ رد وشوف مين

سمعت صوتا ناعما يبدو عليه ماعليه من جروح البكاء

قالت تكفى انا بين يديك سافعل ماتريد ساكون كما تريد تكفى لاتعذبني بهذه الطريقة كانت تصرخ شيا فشيا وكان دموعها وصراخاتها كالخناجرتغرسها هنا في سدري علمت ان فيها من الالم مافيها استاذنت من الجميع وانصرفت وهو لم يعترض بل كانوا يضحكون ويقولون بصوت واحد الله يهنيك …..

صراحة اثارني ماسمعت منها فقد قدمت لي الكثير من التوسلات ان لاقفل الخط بوجهها وان استمع لها وانها توافق على ماطلبته منها

فصرخت عليها هدي اعصابك فاذا بها تقبع في صمت مخيف خيل لي انها صعقت لانها عرفت انني ليس المقصود

قلت :لها اسمعي يابنت الناس انا لست من تقصدين انا لاريد منك شي بل اعدك ان افعل من اجل دموعك هذه كل شي صمتت كثيرا الا ان قررت ان تبكي بصوت عالي …

وقالت :لماذا تفعلون بي هذا انا بشر مثلكم انا لحم ودم مثلكم

فقسما بالله انها كمن انتزع الروح من جسدي واوقفت دورة الدم في جسمي

احسست ان كل شي توقف

فقلت لها والدموع بدات تسقط لتحرق ماتحتها …

يابنت الناس انا لاعرف عنك شي ابدا ولاول مرة اكلم بنت تبكي بهذه الطريقة ولكن تاكدي انني لن اتركك الا بعد ان اعلم مالذي اوصلك لهذه الحاله بل من الذي فعل بك كل هذا ؟؟؟؟

فقالت :وكانها بدات تثق بي انا ليس لدي اي خيار وعشان كذا ساخبرك بكل شي

فقلت :اعتبريني انا ضميرك فسامحيني ان قسيت عليك وتاكدي انني لن ادعك تبكين بعد اليوم

فقالت : انا فتاة كغيري لم يكتب لي ان اكون فاسقة

ولم افكر يوم بخدش سمعتي اوسمعة هلي

كنت اعاني من قسوة الملل وظلم النصيب فانا الوحيدة بين اخوتي التي لم اتزوج الى الان

ويشاركني في البيت كل من ابي وامي واخي الاصغر مني سنا

كنت اعمل في البيت كالجارية لم احس انني في بيتي … كنت احس اني في سجن بدون حكم

كنت كغيري من البنات افتقد الحنان واصارع سكرات الملل والوحدة كل يوم مئات المرات

لم يسمح لي الجهل حتى ان ازور اخواتي المتزوجات وحتى بنات اعمامي واخوالي نسيت حتى اشكالهم بسبب ان البنت مكانها فقط البيت حرموني من الدراسة في الكليه

جعلوني ابقى حبيسة بين الجدران الاربعة وحيدة فابي مشغول في الصباح وفي الليل يذهب للسهر والحال كذلك لامي التي تدير شبكة من العلاقات العامة مع خالتي واقاربنا

واخي ينام صباحا ويصحو مساء ويذهب الى اصحابه الى ان يعود صباحا للنوم

انني اعيش حالة من الاهمال انا فتاة مهملة حاوت وصبرت كثيرا ولكن لكل شي حدود تخيل ان الجميع هنا يبخل علي حتى لو بكلمة حلوة ماعمري سمعت الكلام الحلو حتى توقعت ان الغزل ليس الى في الافلام والخيال وليس في الواقع ….

وفي يوم من اليوم خرج الجميع مساء وانا كالعادة حبيسة بين جدران البيت لحضور زفاف بنت عمي التي تمنيت ان اراها فقد افترقنا من ثلاث سنوات بعد ان انهينا دراستنا الثانوية ولم التقي بها ابدا ….

وعندما حل الليل احسست بخوف شديد وبدات ابكي وادعوا الله ان يعود اهلي بسرعه

وبينما انا ارتعش من شدة الخوف واذا بالهاتف يرن فانطلقت اليه مسرعه

فقلت هلا: واذا به صوت غريب يقول مساء الخير مساء الورد

مساء مايليق الى بك مساء عليه من العطر مايرضي غرورك فسكت لانني لم اسمع احد في حياتي يقول لي هذا الكلام !!!!!!

فقلت :من انت فقال انا من منحه حظه السعيد فرصة ان يسمع صوتك الجميل

فقلت :شكلك غلطان فقال : نعم كنت غطان لاني لم اريح مسامعي بسماع صوتك الجميل من زمان فقلت :له يابن الحلال انا بنت مستورة وبنت ناس واخاف الله

فرد بسرعه وبصوت يحمل من الحنان بالضبط نفس المقدار مما افتقده والله وانا ولد ناس ومابي منك الا اكون قريب منك فانت شكلك تعانين في حياتك وانا ايضا كذلك فلماذا لاكون قريبا منك وانت قريبة مني ؟؟ دعينا نسكت ونعد قلبينا يتهامسان في بينهما

فقلت :له انا فيني من الهم مايكفيني

فرد علي انا حاس فيك وعلشان كذا انا ماراح اطيل عليك ساتركك الان واغد اعود واتطمن عليك

لم يترك لي الفرصة ان اعتذر منه وقال لاتتسرعي بكرة انشاء الله اسمع منك والي تبينه يصير

فاقفل الخط …وبعدها جلست افكر في كلامه وتمنيت لو انه اطال معي في الكلام لانه استطاع ان يبدد الخوف من قبلي وتركني امام مجموعه من الاسئلة

الى ان دخلت الى غرفتي واذا بصدى صوت يلاحقني في كل زوايا الغرفة وكم فكرت في ماقاله من كلام جميل لم اتخيل في يوم ان استمع اليه كان كمن يهديني عقدا من ورد الياسمين

واذا بي اسمع صوت امي قادمة ومعها اخي فتحاملت على تعبي لكي اسلم على امي

واذا بي اسمع صوت باب غرفتها يقفل بقوة واخي يعود ادراجه خارجا من البيت وكان ذلك كجرس الانذار يدق فوق قلبي ان الجميع غيرمهتم بي فامي لم تاخذ على نفسها حتى ان تدخل تتطمن علي بعد يوم كامل من الغياب فنمت غارقت في بحر من الدموع …

ولم احس بنفسي الا وامي تصرخ اما زلتي الى الان نايمة الصباح انقضى يالله قومي سوي غداء لابوكي واخوكي فصحيت بنفسيتي المعدمة مابين سندان البارحة ومطرقة اليوم

وبعد ان تغدو ذهبت امي كالعادة مع اخي لزيارة اقاربها

وابي ذهب لعمله وبقيت كالعادة بين اطباق الغداء وحيدة

وبعد ان انهيت عملي كان قد حل الليل وبداء غراب الملل يحوم فوق راسي

الى ان جاء وقت المكالمة كنت منهكة وكنت انتظر المكالمة لاغسل همومي ولكن قررت ان اعمل اختبار له قبل ان اعطيه مقتاح قلبي ولكنه تاخر وقلبي يعتصر من الانتظار تاخر كثيرا

فاذابه يرن اخيرا رفعت السماعة بسرعة فائقة كسرعه دخوله الى غابة افكاري المتعبه

ولم اجد نفسي هكذا دون مقدمات اقول له بدري اين كنت فسكت قلت ليش ماتتكلم

لماذا تاخرت فرد وهل افتقدتيني فرددت بسرعة نعم فقال :بصراحة انا فكرت بما فعلت

فرايت انني ظلمتك معي فانت لاحب ان ادخلك في شي انت لاتريدينه

فصرخت بل انا اريدك نعم انا التي اريدك انا محتاجة اليك الم تعدني انت بذلك ؟

فقال نعم ولكن انت مجبورة ولذلك انا الان ساتركك لكي تفكري مرة اخرى فلم يعطني حق الرد واعتذر واقفل الخط مسرعا

وقتها احسست ان الدنيا ادارة لي ضهرها وبكيت كثيرا من القهر منه وعليه

انه الشخص الوحيد الذي وثقت فيه بل انه الشخص الوحيد الذي عرفت معنى انوثتي على يديه

كانت تقص لي وهي تجهش بالبكاء وكانها تعيش الحدث لحظة بالحظة وكان بكاؤها يزيد بين بحظة واخرى فقلت لها هدي نفسك واكملي

فقالت تركني بعدها اسيرة للدموع وترك قلبي مفتوحا على مصراعيه انفجر في داخلي كل شي احسست ان كل ماحولي بداء يبتعد عني وكانني خطيئة في هذه الحياة

وبعد 5 ايام بالتمام من الهم والغم اذا به يعود سمعت صوته من جديد

قلت حرام عليك اين انت لماذا تركتني ابكي عليك لماذا علقت حياتي بين اصابع يديك

فرد علي بصوت حزين لم اكن اريد ان ازيد من الهم عليك فقلت له والله انا فداك لكن لاتتركني بهذه الطريقة …..

فقال لاتخافي لن ابتعد بعد الان عنك فاخذت عليه العهد ان يكون دائما معي وانا يحافظ على كرامتي وبدات اتعلق به شي فشيا فبات كل شي

انه اهلي وناسي بل هو الحبيب والقريب كنت ازعل بل كنت اتقطع من الهم عندما يمةن متضايق

لال انا اتى اليوم الذي لارى في الدنيا سواه

وفي يوم من الايام قال لي اريد ان اراك!!!!!

فاندهشت كثيرا من طلبه ولم اصدق ماطلبه مني

فقلت له انا لست ابدا هكذا انا احبك نعم ولكن لن ابيع سمعتي وسمعتي اهلي من اجل ان ارضيك فقال : حبيبتي انا لارديد منك شي انا اريد ان اكحل عيني بالنظر اليك

وسترين انتي مني مايرضي ناظريك فرفضت فضغط علي وهدد ان يبتعد عني

ووجدت نفسي مجبورة ان اوافق على ماطلب مني

نعم وافقت مجبرة فانا لاستطيع ان اتخلى عنه اتفقت ان يراني من بعيد … لن اقترب منه ابدا

فوافق بسرعة وقال خلاص وجاء الوقت المحدد ورايته كان شابا وسيما كان كما كنت احلم في فارس احلامي مر من امامي التقت عينه بعيني

وبعد دقائق عدت لمكاني بسرعة

ولكنه لم يتصل بي ابدا مر اليوم ويومين وسبعة ايام لم يتصل وانا كالجثة الهامدة سقطت واخذني اخي للمستشفى مغشيا علي كنت اعاني من انهيار عصبي وبقيت في المستشفى يومين

اتصلت عليه من رقم المستشفى فرد علي من ؟؟؟ قلت انا ضحيتك انا من تركتني بين يدي رحمتك قال اين انت ؟

قلت في المستشفى قال لماذا قلت : لاتدري انك السبب انت قتلتني

قال بل انا احبك اهدئي حبيبتي وكان صوته كالبلسم لكل جروحي وقال ساتي لاراك في المستشفى وقال لاعليك ساتصرف اي غرفة اي جناح فاخبرتة

وماهي الا ساعة واحدة واذابه ياتي كالحلم الجميل تركت السرير وعانقته

اخذ يلملم دموعي ويمسحها بيديه الناعمتين وكانه يمسح كل جرح كان بسببه

وماهي الا ساعة وانصرف من امامي

ذهب وتركني مع باقة من الاحلام الوردية

رايت فيه من سياتي ليخلصني مما انا فيه من احزان … وبعدما تحسنت حالتي عدت الى البيت

واتصلت عليه وقال الحمد لله على سلامتك وفي نهاية المكالمة قال حبيبتي اريد اناراك بعد ان خرجتي من المستشفى لانك كنت وقتها تعبانه وماقدرت املى عيني منك

فعرفت انني بدات اصقط امام سيل من الطلبات وقلت له وكيف تريد ان تراني قال ساخذك معي برحلة في السيارة فصرخت بوجهه انا لن افعلها هذه المرة فانت لاتهتم الا بنفسك

ولادري الا وانا اقفل الخط بوجهه

وانصرفت الى غرفتي كنت اتمنى ان اجد امي امامي لابكي في حضنها الذي اشتقت اليه

ولكن للاسف انا هنا الفتاة المهملة التي يعتقد كل اهلي انني معصومة حتى عن الحب لانني تربيت في بيت متحفظ ولكن الحب لايعترف بكل ذلك فانا اليوم متيمة بل عاشقة لذلك الشاب الغريب ومضت الايام وانا انتظر ان يتصل فاتصلت انا عليه فلم يرد ابدا كنت اتصل عليه في اليوم

عشرات المرات بل كنت اموت في كل يوم ملايين المرات

وبعد شهر في رحلة الشقاء يرد علي قائلا :

الجزء الثاني والاخير كما وعدت#

كيف تدفن البنت حية بامر القبيلة!!!!!!!!اقراءها ولن تندم

اسمعي يابنت الناس زي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف تقولها وهي تكاد تجن بل احس انها جنت من الالم قالت هكذا لاني لم ارضى ان ابيعك نفسي

قال نعم انا الان اخطط للزواج وقج خطبت وانت انتبهي لنفسك وقفل الخط !!!!!!!!!

ومنها الى الان لم يرد علي وانا كما قلت لك الان اوافق على مايريد

سارمي نفسي بين يديه فصرخت بوجهها كفى اصمتي

لماذا فعلت كل هذا

لماذا تركت لنفسك المجال لتصل بك الى هذا الحال ؟

لماذا تريدين الان ان تبيعي نفسك على ذئاب الشر ؟؟

اتعلمين ماذا كان يقول عنك ؟؟؟

اتعلمين ماذا فعلا عندما راى رقمك يتصل به ؟

اتعلمين ماذا كان يقول هو واصحابه

كان يقول انه استعبدك بل قال انه كان سيغدر بك

لماذا تركتي له الفرصة ليشتري مشاعرك ؟؟؟؟؟

لماذا انتي هكذا هل انتي فعلا تريدين الخطيئة ؟؟

كانت صرخاتها تعلو حتى احسست انها تشق صدري من الالم

قلت اتعلميت ماذا قال لي قال خذ كلمها هذه تصلح لك لقد جعلك كالسلعة يبيع ويشتري فيك

قالت ارجوك اسكت فقد ذبحتني اقسم لك بربك باغلى ماملك انني لن اعود له بل ساغسل قلبي من ماعلق به ساعود لصلاتي وابتعد عن ملهاتي

كم انا مدينة لك فبك انت غيرت مجرى حياتي

ساعود الى بيتي الحقيقي قلت لها نعم عودي الى امك وارتمي بين ذراعي ابيك

فتاكد مهما اشغلتهما الحياة فهما ارحم من نفس عليك اقتربي من امك وكوني قريبة من اباك

نعم هما مصنع الحنان الذي لن تجديه ابدا عند غيرهما

فقالت وانت مالذي ساقدمه لك قلت ان تحافظي على نفسك ومشاعرك من ذئاب البشر

فقالت اعدك بذلك واسمحلي ان ادعوا لك في كل اوقاتي في كل صلواتي

فرحم الله من فعل كما فعلت …

وبهذا انتهت قصتها الدامية فكم اتمنى لكل البنات حياه هانية بعيدة عن حياة الجاهلية

واليكم انتم اقول اتقوا الله في بناتكم واخواتكم فهم امانة في اعناقكم

ولعن الله الجهل والجاهلية

كانوا يدفنون البنت حية في الجاهلية …… ونحن اليوم نحبسهاطول عمرها بين جدران بيوت القبلية

هذه القصة دعوة لوسط الامور … ليست دعوة للسفور

فلبناتنا علينا حق فهن باقة من مشاعر ولكن من يقدر تلك المشاعر

رساله الى كل ام (دعي عنك التسكع بين ازقة الاقارب والجيران واقتربي من بناتك)

رسالة الى كل اب(لاتجعل من مشاغلك حاجزا بينك وبين مشاعر بناتك )

رسالة الى كل اخ (ابتعد عن عنتريتك وكن السند لكل اخواتك)

والان حان دوركم في التعليق المناسب كي نستفيد من بعض تعرفو أن الصفحة تتعرض للحذف احموها بتعليقات جزاكم لله انتم السند لصفحة

للانضمام للمجموعة 👇

https://www.facebook.com/groups/3020109471332744/