وكالات:-أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الاقتصاد الفلسطيني يعاني من أزمة جائحة فيروس كورونا، جراء التدابير التي تم اتخاذها لاحتواء الخطر، مشيراً إلى أن نمو الاقتصادي سيكون سالبا والعالم الاقتصادي دخل في مرحلة ركود كما الاقتصاد الفلسطيني، وأن قطاع السياحة هو أكبر المتضررين.
وقال في مؤتمر صحفي مساء اليوم، أنه يتم معالجة جميع المصابين بفيروس كورونا في فلسطين مجاناً، مؤكداً على سريان جميع الاجراءات السابقة التي تم اتخاذها.
وأضاف، أنه سيتم السماح بفتح المكتبات ومحلات الغسيل والكوي ولوازم الكهرباء أيام الجمعة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الخامسة، على أن تغلق محلات السوبر ماركت في نفس اليوم، ما استمرار نقل البضائع بين المحافظات.
وأوضح، أن بعض المصانع التي تثبت أنها قادرة على الالتزام بصحة موظفيها سيسمح لها بالعمل بتصريح من المحافظ وتزكية من وزارة الاقتصاد على أن تتمتع بإجراءات السلامة وأن يكون العمال من نفس المحافظة ووفق معايير الصحة والاقتصاد.
وأشار، إلى أن الحكومة تعمل خطة لإنعاش الاقتصاد بمبلغ مليون دولار ضمن صندوق وطني وضمن برامج بنكية ميسرة وبتعزيز من مبادرات عربية وإسلامية، وستصل مساعدات لنحو 30 ألف عامل فقدوا أشغالهم بالتنسيق مع الجهات المختصة. وشدد على ضرورة عدم الإساءة للعمال ويجب عليهم الالتزام وتغليب الحياة على العمل.
ولفت إلى أن هناك 19 الف عامل يبيتون في “إسرائيل” ويجري التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لترتيب فحوصات لهم ليكونوا في مجموعات وعبر معابر محددة لنجري الفحوصات اللازمة لسلامتهم
وأوضح، اشتية أنه أصبح بالإمكان توسيع عدد الفحوصات، وأنه مساعدات ستصل اليوم من الصين ورجال أعمال صينيين منها مسحات الفحص.
كما أعلن أن الحكومة ستصرف مساعدات ل 119 الف أسرة في الضفة وقطاع غزة بقيمة 37 مليون شيكل، علماً أن الحكومة تعمل بميزانية عمل متقشفة بعجز مالي، مطالباً جميع الدول الصديقة لتقديم المساعدة.
كما أوضح، أنه سيتم تخصيص مساعدات أوروبية لمستشفيات القدس لمساعدة سكانها في ظل هذا الوباء، وفي ظل ما تعانيه المشافي من نقص.
وبشأن طلبة الجامعات، أوضح اشتية ، أن الطلبة سينهون الفصل الدراسي في وقته بآلية التعليم عن بعد، والترتيب للفصل الصيفي جاري الآن وسيجري ترتيب احتساب الفصل الأخير.
وحث اشتية المقتدرين للتبرع لصندوق “وقفة عز” الذي تم تشكيله لاغاثة ومساعدة المتضررين من فيروس كورونا في فلسطين.
