"الفصائل": تحرير الاسرى امانة تتحملها المقاومة - شبكة صحتك

“الفصائل”: تحرير الاسرى امانة تتحملها المقاومة

جوجل بلس

قالت فصائل فلسطينية إن واجب العمل على تحرير الأسرى أمانة تتحمل المقاومة مسؤولياتها وهي تخوض واجباتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والإعداد والتجهيز لمواصلة معركة التحرير والعودة، والمقاومة ملتزمة بهذه المسؤولية.

“الجهاد الإسلامي”

وأوضح بيان لحركة حركة الجهاد الإسلامي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الجمعة، أن الحركة الوطنية بكل أطيافها ومكوناتها مسؤولة عن الحفاظ على قضية الأسرى كقضية إجماع وطني، وحماية مطالب الأسرى وحقوقهم دونما تمييز، ورفض الابتزاز أو المساومة على حقوقهم وحريتهم.

وجدد البيان التأكيد على حماية عائلات الأسرى ورفض أي تعدي عليهم أو المساس بحقوقهم، مطالبًا بعودة صرف مخصصات عائلات الأسرى التي تم قطعها دونما وجه حق.

وطالبت حركة الجهاد الإسلامي بوقف ملاحقة الأسرى المحررين وعدم التمييز بينهم أو المساس بحقوقهم.

ودعت الحركة الشعب للحفاظ على جمرة التفاعل متقدة مع الأسرى وقضيتهم، واستمرار فعاليات إسنادهم جماهيريا وإعلامياً وفي كل المحافل والمناسبات، وجعل إسنادهم برنامج عمل يومي في كل أنشطتنا وتحركاتنا.

“المقاومة الشعبية”

من جهتها، قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إننا نجدد عهدنا ووعدنا لأسرانا البواسل أن يوم الحرية قادم لا محالة فلن يهدأ بال لنا إلا بخروجكم وتحريركم.

وحمّل بيان الحركة الاحتلال مسئولية حياة أسران وأن أي مساس بسلامتهم وكرامتهم سيقلب الطاولة رأسا على عقب.

ودعت المؤسسات الدولية والحقوقية إلى ضرورة التحرك العاجل والفوري, لتوفير الحماية لأسرانا وفقا للمواثيق واللوائح الدولية اليت تكفل حق الأسير في سجون الاحتلال.

“الأحرار”

أما حركة الأحرار فقالت إن استمرار إجراءات الاحتلال التعسفية ضِد الأسرى في ظِل انتشار وباء كورونا داخل كيانه ومنع إدخال المستلزمات الوقائية والغذائية ومواد التعقيم والنظافة لهم يؤكد مدى إجرامه ضِدهم واستهتاره بحياتهم.

وأضاف بيان الحركة أن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني بحاجة لتوحيد كل الجهود وعلى كافة المستويات الرسمية والوطنية والفصائلية والشعبية لدعمهم ونصرتهم في معركتهم النضالية التي هي معركة شعبنا أجمع مع الاحتلال.

“المجاهدين”

أما حركة المجاهدين فقد دعت الاحتلال لالتقاط المبادرة التي أطلقتها المقاومة بالإفراج عن الأسرى الأطفال والنساء وكبار السن في ظل انتشار فايروس كورونا، ونحذر من التمادي في سياسة الاجرام الممنهج بحق أسرانا الأبطال،

كما طالبت المؤسسات الدولية و الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية في اخذ دورها الانساني للإفراج عن الاسرى الذين ينتظرون خطر الموت بوباء كورونا.

أما فصائل منظمة التحرير في لبنان فقالت إن سلطات الإحتلال ما زالت غير آبهة بحياة اسرانا الذين يواجهون أصعب وأحلك الظروف في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من مراحل حياتهم ويواجهون خطرين ووباءين، وباء السجان الظالم ووباء جائحة كورونا التي تشكل أكبر تهديد على سلامتهم وصحتّهم بسبب اكتظاظ الغرف وإصابة العديد من جنود الإحتلال وشرطة السجون بوباء كورونا.

وقال بيان الفصائل: “إننا في يوم الأسير الفلسطيني ندعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والهيئات الدولية الحقوقية والقانونية والإنسانية والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف ومجلس حقوق الإنسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية والسياسية تجاه قضية الأسرى العادلة”