فوائد البنجر العجيبه - شبكة صحتك

فوائد البنجر العجيبه

جوجل بلس

{ بسم ٱلله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيـمِ} .
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

فوائد البنجر: عديدة ومتنوعة
فوائد البنجر العديدة وقيمته الغذائية العالية وحقيقة أنه من الخضار المنخفضة في السعرات الحرارية، إليك عوامل سوف تجعلك تضمه لحميتك الغذائية.

فوائد البنجر: عديدة ومتنوعة
البنجر هو أحد أنواع الخضار الجذرية المستخدمة في العديد من المأكولات في جميع أنحاء العالم، وهو مصدر لمجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي تمتلك خصائص طبية.

وهذه أهم فوائد البنجر:

1- البنجر مصدر للمغذيات
يعتبر البنجر من الخضار المنخفضة في السعرات الحرارية، ولكن العالية في الفيتامينات والمعادن القيمة، وإليك أهم العناصر الغذائية الموجودة في كل 100 غرام من البنجر المطبوخ:

السعرات الحرارية: 44 سعر حراري.
البروتين: 1.7 غرام.
الدهون: 0.2 غرام.
الألياف: 2 غرام.
فيتامين (ج): 6% من الكمية الموصى بها يومياً.
حمض الفوليك: 20٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
فيتامين ب6: 3٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
المغنيسيوم: 6٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
البوتاسيوم: 9٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
الفوسفور: 4٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
المنغنيز: 16٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
الحديد: 4٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
كما يحتوي البنجر على نترات وأصباغ غير عضوية، وهي مركبات نباتية لها العديد من الفوائد الصحية.

2- السيطرة على ضغط الدم
تعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، وارتفاع ضغط الدم هو واحد من عوامل الخطر الرئيسية لظهور مثل هذه المشاكل الصحية.

وقد أظهرت الدراسات أن البنجر يمكن أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم بنسبة تصل إلى 4-10 ملم زئبق على مدى فترة بضعة ساعات فقط من تناوله.

3- البنجر لتحسين الأداء الرياضي
تشير العديد من الدراسات إلى أن النترات الغذائية الموجودة في البنجر قد تعزز الأداء الرياضي، لهذا السبب، غالبا ما يستخدم البنجر من قبل الرياضيين.

البنجر

4- مكافحة الالتهابات
يرتبط الإلتهاب المزمن مع عدد من الأمراض، مثل السمنة وأمراض القلب وأمراض الكبد والسرطان.

يحتوي البنجر على أصباغ تسمى بيتالينز، والتي قد يكون لها العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، وقد تبين أن عصير البنجر ومشتقاته يساهم في الحد من التهاب الكلى في الفئران.

وأظهرت دراسة واحدة أجريت على البشر الذين يعانون من هشاشة العظام، أن تناولهم لكبسولات مصنوعة من الشمندر ساعد على خفض الألم.

5- تحسين صحة الجهاز الهضمي
الألياف الغذائية هي عنصر هام عند اتباع نظام غذائي صحي، وقد تم ربطها بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين عملية الهضم.

كوب واحد من الشمندر يحتوي على 3.4 غرام من الألياف، مما يجعل البنجر مصدر جيداً لها.

وتساعد الألياف على:

تعزيز بيئة الأمعاء الصحية والبكتيريا النافعة.
الوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
الحماية من التهاب الأمعاء.
6- البنجر لدعم صحة الدماغ
تنخفض العمليات والوظائف العقلية والإدراكية بشكل طبيعي مع التقدم في السن، وهذا الانخفاض إذا كان كبيراً فقد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الخرف والزهايمر.

انخفاض تدفق الدم وإمداد الأكسجين إلى الدماغ قد يسهم في هذا الانخفاض، وتبين أن النترات في البنجر قد تحسن القدرات العقلية والمعرفية عبر تعزيز تمدد الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ.

7- خصائص مكافحة السرطان
السرطان هو مرض خطير، يتميز بنمو الخلايا غير المنضبط، وقد أسهم محتوى البنجر من مضادات الأكسدة في المساعدة على الوقاية من السرطان بحسب ما بينت بعض الأدلة.

فقد ساعد البنجر على الحد من انقسام ونمو الخلايا السرطانية في الحيوانات المخبرية.
يعتبر البنجر أو الشمندر من الخضروات، التي ينصح الأطباء النساء بتناولها خلال فترة الحمل؛ لقيمته الغذائيّة العالية، وغناه بالعناصر، والمكمّلات الغذائيّة التي يحتاجها جسم المرأة والجنين خلال هذه الفترة، ويتميّز البنجر بلونه الأحمر، ومذاقه الحلو المستساغ، وبسهولة هضمه. فوائد البنجر للحامل والجنين ينشّط الجسم، ويمدّه بالطاقة اللازمة للقيام بالعمليات اليوميّة. يساهم في تطوير الحبل الشوكي للجنين، وبالتالي يمنع حدوث تشوّهات خلقية في الأنبوب العصبي للجنين، لاحتوائه على الفوليك أسيد. يعالج نقص الحديد، وفقر الدم، الذي تتعرض له المرأة خلال الحمل. يمد جسم والأم والجنين، بنسبة عالية من الفيتامينات، وأهمها فيتامينات (A,B,C,E)، وعلى المعادن الأساسية مثل: الكالسيوم، والحديد، والفسفور، وبالتالي يضمن نمو الجنين بشكل سليم وصحي. يمد الجسم بمضادات الأكسدة، التي تمنع نموّ وانتشار الجذور الحرة، ويعزز أداء الجهاز المناعي، ويقلل الإصابة بالأمراض المعدية. يخفض ضغط الدم المرتفع خلال فترة الحمل، لاعتباره مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم. ينقّي الدم، ويطهر الجسم، ويخلصه من السموم، وبالتالي يمنع انتقال العدوى والأمراض من الأم إلى الجنين. يقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية. يقوي العظام، ويحميها من الإصابة بمرض هشاشة العظام، حيث تعتبر الحامل معرضة لحدوث نقص في الكالسيوم، نتيجةً لسحب الجنين للكالسيوم، وبالتالي تناول البنجر يعوّض الجسم بالكالسيوم؛ لاحتوائه على عنصري الكالسيوم، والسيليكا الضروريان لصحة العظام والأسنان. يضبط وينظّم معدل الأيض في الجسم، ويمنع اضطرابات الجهاز الهضمي، ويلين حركة الأمعاء، ويمنع الإمساك. يمنع آلام المفاصل والتهاباها، لاحتوائه على البيتين، وهو من أقوى مضادات الالتهابات. يساهم في استقرار مستويات السكر الدم، لاحتوائه على نسب منخفضة من السكر. ينشط الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي يزود الجسم والخلايا بالأكسجين، ويساعد الرئتين في أداء وظيفتهما. يفتح الشهية لتناول الطعام. يمنح البشرة النضارة والحيويّة، ويقلل من تساقط الشعر. يعادل نسبة الحموضة في المعدة. يمنع ظهور الحبوب على البشرة، نتيجةً للتغيّرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل.
فوائد البنجر لمرضى السكري إنّ مرض السكري يسبب العديد من المشاكل في الجسم وخاصة للأوعية الدموية وعدم ثبات ضغط الدم، لذا ينصح بإدخال البنجر في النظام الغذائيّ لمرضى السكريّ بكمّيات قليلة لعدة أسباب: إنّ السكريات التي يحتوي عليها البنجر تطلق في الدم ببطء شديد، مما يساعد على ثبات نسبة السكر في الدم ويحافظ عليها منخفضة، وفي ذات الوقت يزود الجسم بما يحتاجه من ذلك العنصر الغذائي. البنجر قليل السعرات الحرارية وخالٍ تماماً من الدهون، وهو نوع الغذاء المثاليّ الذي يحتاجه مرضى السكّريّ. ينصح المرضى الذين يعانون من اختلال مستويات ضغط الدم إلى جانب السكريّ بتناول البنجر حيث إنّه يحتوي على نسب عالية من النترات، والتي يتمّ تحويلها في الجسم إلى اكاسيد النيتريك التي تعمل على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي تخفض من ضغط الدم المرتفع. إنّ التعب والإرهاق المستمرين اللذان يصيبان مريض السكّريّ يمكن تخفيفهما عن طريق تناول البنجر، حيث إنّه يعمل على زيادة طاقة الجسم كما ذكرت جمعية مرضى السكري الأمريكية، وذلك من خلال عمله على نقل الأكسجين إلى مختلف أجهزة الجسم، كما أنّ غناه بمعدن الحديد يساهم في زيادة القدرة على التحمّل بشكل عام. يقلّل البنجر من مستويات الكولسترول الضارّ في الجسم لما يحتويه من عناصر ومضادّات أكسدة، فلا يسمح للكولسترول بالتراكم على الجدران الداخلية للشرايين ممّا يقي من الإصابات بالنوبات القلبيّة والدماغيّة وأمراض تصلّب الشرايين خاصّة مع التقدّم في السنّ.