مركز الإعلام يدعو للحد من التحرك ويكشف عن خطة لصرف رواتب موظفي حكومة غزة والسلطة والمنحة القطرية - شبكة صحتك

مركز الإعلام يدعو للحد من التحرك ويكشف عن خطة لصرف رواتب موظفي حكومة غزة والسلطة والمنحة القطرية

جوجل بلس

أعلن مركز الإعلام والمعلومات الحكومي بغزّة، خلال مؤتمر صحفي عصر يوم الأحد، عن آخر مستجدات مواجهة فيروس كورونا المستجد في قطاع غزة.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم: “إنّه تم الانتهاء من وضع خطة لصرف رواتب موظفي الحكومة في قطاع غزّة، والمنحة القطرية خلال الأيام القادمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة من فيروس كورونا المستجد”.

ودعا المواطنين إلى الحد من الحركة والتجوال لأدنى مستوياتها وفي إطار الضرورة فقط؛ حفاظاً على سلامتهم في ظل هذه المرحلة الحساسة.

وبيّن البزم أنّ كافة مراكز الحجر الصحي تخضع لإجراءات أمنية ووقائية مُشددة، وهي مناطق مغلقة بشكل كامل، مُبيّناً أنّ وزارة الداخلية وفّرت زياً واقياً لعناصر الأمن والشرطة المكلفين بالعمل في مراكز الحجر الصحي والذين يقومون بتنفيذ الإجراءات الوقائية.

وتابع: “تعزيزاً لإجراءات الوقاية والسلامة، أتمت الشرطة تدريب فرق خاصة للتعامل مع أي حالات إصابة بفيروس كورونا في حال وقوعها بالطريقة السليمة، وإخلائها إلى مراكز الحجر المخصصة لذلك”.

وأردف: “تُواصل وزارة الداخلية اتخاذ إجراءات مشددة جداً في معابر ومنافذ قطاع غزة، تشمل تعقيم البضائع والشاحنات، واتخاذ إجراءات الوقاية لكل العاملين بمن فيهم سائقو الشاحنات من الجانب المصري”.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة د. أشرف القدرة: “إنّ وزارة الصحة كثفت سحب العينات المخبرية من بين العائدين والمخالطين لهم في مراكز الحجر الصحي، حيث بلغ إجمالي العينات التي تم فحصها  346 عينة مخبرية خلال اليومين وكانت جميع نتائجها سلبية أي غير مصابة”.

وأكّد القدرة خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي اليوم، على أنّه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس “كورونا” في قطاع غزّة، مُطمئناً المواطنين بأنّ الوضع الصحي للحالات التسعة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي مستقرة، وتحت المتابعة الطبية في مستشفى العزل داخل معبر رفح ولم تطرأ عليهما أي أعراض مرضية أو تغيرات صحية جديدة حتى اللحظة.

وأردف: “تُقدم الطواقم الطبية خدماتها لـ1723 مستضافاً داخل 24 مركزاً للحجر الصحي في محفظات قطاع غزة من بينهم 990 حالة مرضية مختلفة تحتاج متابعة صحية في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات والمستشفيات التخصصية ضمن الإجراءات الوقائية المعتمدة”.

وبيّن أنّ وزارة الصحة تحرص على اتخاد أعلى درجات الحيطة بما يضمن سلامة المجتمع وأمنه، في تمديد فترة الحجر الصحي أسبوعاً إضافياً، حيث أثبتت الدراسات العلمية بأنّ فترة الحجر الممتدة لمدة 14 يوماً لا تُحقق ضماناً أكيداً بخلو المحجورين من الإصابة، وأنّ بعض الحالات تم تسجيلها بعد انقضاء هذه الفترة.

ونوّه إلى أنّ وزارة الصحة قررت اتخاد خطوة احترازية إضافية عملاً بالأحواط لتتكون فترة الحجر الصحي لمدة 21 يوماً، مُردفاً: “في إطار الإجراءات الاحترازية المتتابعة فقد خصصت وزارة الصحة 5 مدارس كنقاط طبية في قطاع غزّة بحيث تُخصص مدرسة مجاورة للمستشفى الرئيس في كل محافظة، للفرز والمتابعة الصحية لمرضى الجهاز التنفسي”.

واستدرك: “بناءً على مقتضيات المصلحة العامة خلال هده الظروف الطارئة لمواجهة فيروس كورونا المستجد قررت وزارة الصحة تقنين خدمات الرعاية الأولية واقتصارها على مراكز محددة في كل محافظة”.

وقال القدرة: “أتمت وزارة الصحة إجراءات تعيين 339 وظيفة صحية، من خلال ديوان الموظفين العام والتشغيل المؤقت من وزارة العمل من بينهم 90 طبيباً و 136 ممرضاً و113 من المهن الصحية الإدارية المختلفة، بالإضافة إلى تخصيص 300 وظيفة تشغيل مؤقت بالتعاون مع وزارة العمل اعتباراً من 1/4/2020 لمختلف التخصصات الطبية والصحية والإدارية والخدماتية للعمل ضمن خطة الطوارئ الحالية في مواجهة فيروس كورونا”.

وشدّد على أنّ الحالة الصعبة التي تحاصر المنظومة الصحية في قطاع غزة تزيد من التحديات التي تواجه وزارة الصحة لتعظيم الجهوزية والاستعداد لمواجهة فيروس كورونا جراء النقص الحاد في الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات وبنوك الدم إضافة إلى محدودية مواد فحص الفيروس.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع، جراء الإمعان في سياسة الحصار الممنهج والدي استهدف عصب الخدمات الصحية في قطاع غزّة.

ودعا القدرة المؤسسات الإنسانية حول العالم لتخصيص مبلغ 23 مليون دولار لدعم القطاع الصحي، مُطالباً المواطنين بالالتزام الكامل بتعليمات الوقاية والسلامة لتحصين المجتمع في مواجهة فيروس كورونا المستجد بما في دلك المكوث في المنازل لفترات أطول والتحرك للضرورة القصوى فقط.

كما دعا كل من خالط الصحفي والمصور الدى جرى حجرهما صحياً إلى تنفيد الحجر المنزلي وذلك لسلامتهم وسلامة مجتمعهم، مُشدّداً على ضرورة تجنب كبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي وذوي المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة، الأسواق والتجمعات والأماكن العامة.