زواجات فاشلة وحياة بائسة - شبكة صحتك

زواجات فاشلة وحياة بائسة

جوجل بلس

اول مرة اكتب قصة 😁 اقرأوها وحكولي رايكم 😁💕

قصة واقعية لبنت معنا في الجروب 💔

بعد ان قرأت كثير من القصص أحببت ان أشارككم قصتي في هذه الحياة البائسة ، سوف ابدأ بسرد حكايتي واتمنى الا اكون ثقيلة عليكم …

اسمي ليلى وابلغ من العمر 28 عاما ، في بداية عمري كنت فتاة مدللة يحبني الجميع خاصة أبي كان يحبني جدا وهوا من فرض حبي واحترامي على الجميع ، الى ان اتى ذلك اليوم سميته اليوم المشؤوم ، كان عمري وقتها 14 عاما، كنت العب في حارتي مع بنات عمي اللاتي في مثل عمري .. في اثناء لعبنا سمعنا اصوات زغاريد تصدر من بيتنا ، ذهبنا لنرى ماذا يحدث وقد ناكل الحلويات كما في كل الافراح ، عندما وصلت الى المنزل صار جميع من في المنزل ينظر نحوي وانهالت المباركات علي « الف مبارك يا عزيزتي ستصبحين عروس » قالتها عمتي وقالها الجميع من بعدها

لم اكن افهم شيئا او ماذا يقصدون، سالت امي على ماذا يباركون ولماذا اخبرتني ان اليوم تمت خطبتي لاحدى الشباب واخبرتني ان الخطوبة فترة جميلة سنخرج فيها دائما وفيها هدايا والعاب بقيت صامتة فقد اتخذ ابي القرار ، والشاب جميل ومن عائلة غنية ، لم اكن سعيدة ولا حزينة فعقلي الصغير لا يستوعب ما يحدث.. في فترة الخطوبة كان ياتي لزيارتي حاملاً الالعاب والهدايا ولكن ليست لي «فانا اصبحت كبيرة على هذه الالعاب وساتحمل المسؤولية» هكذا كان يخبرني دائما ، انها لاخواتي الاصغر فهم اهم مني ،حتى عندما نخرج لم يكن مسموح لي ان العب او اجلس مع الصغار ، كنت دائما اسكت واقنع نفسي باني كبرت رغم ان قلبي يرفض ذلك …

جاء موعد الزفاف ودخلنا قاعة الافراح في منتصف الفرح اصيب العريس بتشنج وسقط على الارض مغشيا عليه ، نقلوه فورا الى المشفى، وانا اخذوني الي بيتهم الى ان يخرج من المشفى ، وبعد فترة اخرجوه من المشفى وعاد للبيت ، ولكن كان هوا ينام في شقته وانا عند اخواته ، كنت اظن ان الزواج هكذا يكون وبقيت على هذا الحال 9 شهور ولا علم لاهلي بما يحدث معي كأنني كنت ثقلا عليهم وتخلصوا مني ، كانت تاتيني افكار كثيرة بعقلي الصغير الذي تغير عليه الكون فجأة تحولت من فتاة مدللة لخادمة في بيت لا اعرفه كنت دائما اتسائل لماذا انا هنا ولما اهلي تركوني لكن لم اكن اجد جواباً، تفاجأت بعد فترة بزيارة من اهلي لمنزل حماتي ، حدثتهم حماتي عني واخبرتهم ان زوجي يعاني من مرض سرطان« عفانا الله واياكم » واخبرتهم انه لم يمسني او يقترب مني ان اردتم خذوها عندكم او ان تعيش مع ابني بمرضه ، رفض ابي ان اعيش معهم واختار ان اتطلق واعود معهم الى بيتي ، شعرت بسعادة وقتها ، ساعود الى بيتي واخيرا بين احضان ابي وامي واخوتي كم هذا جميل … لكن ما توقعته لم يكن في الحسبان لقد كانوا يعاملوني معاملة المطلقة ، لم تكن المعاملة سيئة ولكن نظراتهم كانت تعذبني ، غير الاسئلة المتكررة من العائلة والجيران وتذكيري بما حصل ليلة فرحي، لم اكن سعيدة كما توقعت، لكنه قدر الله ان اعيش كل هذا .. عدت الى مدرستي واكملت تعليمي وكنت من الطالبات المتفوقات في مدرستي …

في احد الايام تعرفت على احدى الشباب من منطقتي اشعرني بالاهتمام الذي كنت افتقده اسمعني كلام جميل لم أكن اسمعه وكان كثيرا ما يشجعني ويفرح لنجاحي ، احببته كثيرا وهوا ايضا احبني ولكن فرحتي لا تكتمل ويبدوا ان التعاسة كتبت لي ، تزوج ابي من الخادمة الاندونيسية وسيسافر معها ،عرفنا سر تغيره معنا وابتعاده عنا فقد سرقت تلك الخادمة كل عقله ، لكن مالم يكن في الحسبان سمعت ابي يخبر امي انه قرأ فاتحتي على سكرتير يعمل عنده وستكون الخطوبة الاسبوع القادم، جن جنوني وذهبت لابي لكي يتراجع عن قراره اخبرته اني اريد ان اكمل تعليمي لا اريد الزواج ورجوته ان يتراجع فقام ابي ولاول مرة بضربي ، ذهبت الى غرفتي مسرعة وبكيت كثيرا ، ذهبت لاتحدث مع الشاب الذي احببته واخبرته بكل ما حصل، فاجأني باليوم التالي بزيارة لبيت اهلي وتحدث مع ابي واخبره انه يريدني زوجة له ، فقام ابي برفضه وطرده من البيت لانه لا يتراجع عن كلامه ، علم ابي بحبي لهذا الشاب فحبسني في غرفتي ومنعني من الخروج الى ان اتى اليوم المشؤوم وزفوني الى من لا اعرفه ولا يوجد خطوبة ايضا كي اتعرف اليه ، لقد كان رجلا سيئا “خريج حبوس ” يخرج من السجن وبعد يومين يعود اليه ، عشت معه اربع سنوات او عشتها مع نفسي لان ايامه يقضيها في السجن ، كنت مازلت اتحدث مع الشخص الذي احببته، اصبح عمري الان 19 عاما وعندي طفل وزوج لا اطيقه اتخذت قراري وقررت ان اتطلق، رفعت دعوى في المحكمة وكسبتها، لكن اخذوا مني طفلي بالقوة، قلت في نفسي لا باس قد اعيش حرة ولكن لم اكن اعلم ما ينتظرني، اصبحت عين الجميع نحوي ، الجميع يريدني لنفسه فتاة صغيرة وجميلة ومطلقة ايضا “المطلقة يكون مهرها معدوم غالبا ” كنت ارفض الجميع ، والشخص الذي احببته طلبني من عمي مرات عديدة وذلك لان ابي سافر مع زوجته فعمي هوا المسؤول وكل مرة عمي كان يرفضه وادخلوه السجن وخسر وظيفته ولكن رغم ذلك لم يتخلى عني وجاء ليطلبني مرة اخرى ولكن عمي رفضه وطرده من البيت وذلك لان اهله رافضين ان يتزوجني ، بعد محاولات عديدة زوجوه اهله اخرى، لم يتركني عمي واجبرني على الزواج برجل كبير يبلغ من العمر 40 سنة وكان موعد فرحي بنفس موعد فرح حبيبي، عشت مع الختيار شهر واحد ولم يقترب مني الى ان علمت زوجته الاولى بزواجه فقمت انا وطلبت الطلاق حتى لا تحدث مشاكل بينه وبين زوجته ويدمر اسرته مثل ما فعل ابي وفعلا تطلقت، جن عمي من طلبي للطلاق واجبرني على الزواج بشاب يعمل عنده، وكان هذا اسوء زواج في حياتي واحقر فترة مررت بها، زوجي سيء جدا يضربني كثيرا ويخونني في بيتي وعندما اخبرت عمي قام بضربي وارجاعي لبيت زوجي ، مر على زواجي الان 8 سنوات عشتها في ذل واستحقار وضرب وتعذيب محرومة من اتفه حقوقي وهي ان اعامل بانسانية ، حاولت الانتحار ولم انجح ، واذا تطلقت عمي اقسم انه سيقتلني، من تزوجتهم سابقا ينتظرون طلاقي لاعود لاحدهم وحبيبي زوجته تعاني من سرطان الدماغ ويتمنى طلاقي لياخذني، لكن ليس بيدي حيلة والسبب ابي اعمى المال عينه وتركنا نعاني في هذه الحياة ليشبع رغباته لن اسامحه ما حييت ووكلت امري لله هوا وحده القادر على معاقبة الظالم ونصرة المظلوم …

نصيحة اخيرة لكم لاتبيعوا بناتكم من اجل المال علموهن وربوهن واعملوا بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

“لا تَكْرَهُوا الْبَنَات فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الغَالِيَاتُ”.

📝 بقلمي: مريم جمال

@adv_mariam